مابريس – هشام بوحرورة
استفاق أطفال حي أيت حجو على فاجعة ألمت بحيهم ألا وهي دبح رضيع حديث الولادة بسويعات معدودة بعد ولادته حوالي الساعة العاشرة و النصف صباحا في كيس معد لتعبئة القمح أصفر اللون لكن الأطفال لم يعلموا مافيه وقد علمنا من مصادرنا أن الأم القاتلة و ضعت مولودها ليلاً و صبيحة الإثنين تم نقلها إلى المستشفى المحلي بمدينة مريرت عبر سيارة الإسعاف التابعة لرجال الوقاية المدنية لتلقي العلاجات الأولية ليكتشفوا أن الام تظهر عليها آثار ولادة حديثة ونزيف حاد مما خلق لديهم نوع من الشكوك ليتم ربط الإتصال مع مفوضية الشرطة التي حضرت في الحال ليتم التحقيق من هويتها تحت إشراف رئيس الشرطة القضائية وبعد تحقيقات ماراطونية إستمرت لازيد من ثماني ساعات و تضارب في الأقوال افصحت عن أنها تخلصت من الجنين بالقرب من السوق الأسبوعي المحادي لمسكنها ليتم نقل الأم القاتلة المسماة ( أ . ل ) البالغة من العمر 20 سنة أم عازبة وتنحدر من أسرة معوزة و فقيرة على متن سيارة إسعاف لمكان الحادثة بحضور كل من قائد المقاطعة الثانية و رجال القوات المساعدة و رجال الأمن تحت إشراف العميد رئيس الشرطة القضائية الذي تمكن من فك اللغز بأسلوب إحترافي و مرونة بالغة و بسرعة قياسية رغم ظروف الأم القاتلة التي صرحت بأنها دبحت طفلها الذكر و روت الحادثة بأدق تفاصيلها وعلمنا من مصادرنا أن أم الجانية وضعت تحت الحراسة النظرية بمفوضية الشرطة بمريرت و الجانية بالمستشفى المحلي لإتمام العلاجات تحت حراسة أمنية مشددة وقد شوهدت آثار الدماء بمجموعة من المناطق المحادثة لمسرح الجريمة