رفعت محكمة الإرهاب بسلا، صباح اليوم الخميس، جلستها، للمداولة قبل النطق بالأحكام التي ينتظر أن تصدرها في حق المتهمين بقتل السائحتين الاسكندنافيتين، في جريمة شمهروش.
وقدم المتهمون في ذات السياق، كلمتهم الأخيرة أمام المحكمة قبل الحكم عليهم، حيث التمس الثلاثة المتهمون بتنفيذ الجريمة، عبد الرحمان خيالي وعبد الصمد الجود ورشيد أفاطي، أن يغفر الله لهم، مرددين أمام المحكمة “الله يتجاوز علينا، والله يغفر لنا، والله يسمح لنا”.
وطالب متهمون آخرون في القضية، بمحاكمة عادلة تراعي أقوالهم وما قدموه أمام المحكمة، فيما طالب آخرون بالبراءة من المنسوب إليهم، مؤكدين أن لا علاقة لهم بالجريمة.
من جانبه، وعند مثوله أمام المحكمة للكلمة الأخيرة، طالب المتهم السويسري كيفن زوليغ، بأن تضع المحكمة في الميزان ما نسب إليه وما قدمه هو ودفاعه من حجج بالأدلة والبراهين، مؤكدا أنه شاب مثله مثل كل شباب العالم، ولكن فقط ذو حظ عاثر.
وبخصوص كيفن، رفضت المحكمة ملتمس دفاع المتهم السويسري، الذي طلب باستدعاء شاهد سينغالي، كما أعلنت المحكمة اليوم توصلها لأول مرة بمذكرة دفاع من محامي الضحية النرويجية في القضية.