مارتيل : هؤلاء يعملون ضد الارادة الملكية

0

مابريس / مارتيل / رشيد أشباك

 

كثر الحديث عن العقار بمرتيل وعن لوبي يتحدى الملك و السلطة ويدعي انه لا أحد في هدا البلد قادرا على توقيفه ولا حتى النظر اليه فلا الباشا ولا العامل ولا حتى الوالي في تحدي واضح للاجهزة الدولة محليا وجهويا ووطنيا ،فقد تم تشييد في حي الواد المالح عدة بنايات جعلت الكل يتحدث عنها وعن مالكها او صاحبها الدي لا يأبه لأحد فهو لايبالي ولتكتب الصحافة ما تشاء وما الغنى الفاحش لبعض رجال السلطة من قياد أوعوانهم وبعض المنتخبين لاخير دليل على ما نقول فقد أكد لنا العديد من المواطنين ان زمن السيبة والفوضى وفقدان لدولة هبتها عاد بقوة ،فلا يعقل ان تتهيئ مختلف أجهزة الدولة من أجل هدم والتقوي بالقوات العمومية على المستضعفين وترك المجال لمفايا العقار المعروفة بمرتيل بعلاقات مشبوهه مع كبار رموز الفساد في هده الدولة التي أقسم الملك محمد السادس مامن مرة على محاربة الفساد ومفسدي التغير الدي يقوده بمعية كل الضمائر الحية التي نشد على يديها بحرارة ،حيث أصبح كل من هب ودبة من تجار للمخدرات و عصابات تنشط في مجال البناء وتعمل على تشويه التهئية العمرانية لمرتيل التي هي في الاصل قبلة للملك محمد السادس في فصل الصيف ،مصادر أكدت أن صدى هؤلاء بدأ يصل الى الدوائر العليا وان هناك تقارير تتوصل بها جهات مسؤولة تعي تمام الوعي ان زمن الفوضى قد انتهى وانه من المتوقع أن يعصف بهؤلاء الدي يعتبرون مرتيل بمثابة مزرعتهم فقد عرف حي الواد المالح بناء تجزئة وزيادة طوابق دون اي سند قانوني حسب مصدر خاص ومع العمل أن هناك أصوات طالبت من الجهات المسؤولة بضرورة التوقف و تطبيق القانون الا ان لسلطة رأي أخر ليطرح دلك أكثر من سؤال حول مدى جدية اليعقوبي في تصديه لمثل هده المافيا التي تعمل ليلا نهار في تحدي واضح لتعليمات والملكية والتوجه العام لدولة ،ان الحديث عن هؤلاء الدين يعملون ضد الارادة الملكية وضد التوجه العام للدولة أصبح حديث الرأي العام وأصبح من الضروري التدخل العاجل خصوصا وان الكل باث يطالب بمحاسبة من تسببوا في تشويه التهيئة العمرانية لمرتيل بل هناك من طالب بالكشف عن ممتلكات رجال السلطة الدين تعاقبوا على مرتيل وحتى بعض المنتخبين الدي فاحت رائحتهم في مجال التعمير ولنا عودة

قد يعجبك ايضا

اترك رد