مارتيل: بعدما بدأت تأخد الإنتخابات طابعا مافيويا ومنزلقا خطيرا…هل تدخل أجهزة الدولة على الخط
مابريس – مارتيل – رشيد أشباك
يبدوا أن بعض المرشحين مازلوا يحنون إلى مغرب الفوضى والتسيب وكل شيء سبق للدولة أن حذرت من فعله أثناء الحملات الإنتخابية حيث بدأت تتضح الرأية خصوصا وأن هناك محاولة لإعادة نفس سيناريوا الإستحقاقات الماضية والتي عاش من خلالها حي أحريق أحدات دامية بين مرشحين الوردة .محمد أشبون.ومرشح الاسد.علي أمنيول .جعلت الدولة وبتعليمات مركزية على إتخاد قرار حذر التجوال طيلة تلك الليلة المشؤومة…ومع الاسف أن عقلية البعض تتجه في نفس الاتجاه حيث عمل نفس المرشح على تسخير شباب متعطش لأساليب مافيوية ظنا منهم أن هده الفترة لهم كامل الحرية في إرتكاب أعمال مجرمة قانونيا.مما دفع في البعض منهم إلى تصفية الحسابات فيما بينهم .والاخطر في كل هدا هو أن لا لغة تطغى على هده الحملات غير لغة المال ومن سيدفع أكثر حيث تفيد أخر الاخبار أن هناك من يعطي أكثر من 500درهم للفرد في إشارة واضحة منه على أنه لا يحبد فكرة البرامج بقدر ما تكون لغته مع الشباب المغلوب على أمره .بلغة المال.الغريب هو أن هناك تآمر على هده الفئة العريضة من الجهات المعنية والتي بصمتها فهي تأخد مسلكا غير الدي تحدثت عنه الدولة وأعلى سلطة في البلاد .فهل تتدخل أجهزة الدولة إقليميا وولائيا وجهويا لردع مافيوية بعض المرشحين الدين لا تهمهم مصلحة المدينة في شيء بقدر ما تهمهم مصالحهم الشخصية القدرة؟؟؟؟ وهل تتكرر نفس أحداث الاستحقاقات الماضية؟؟؟