ورغم كونها ظرفية لحين تأكيدها من قبل نتائج التحقيق، تطفو فرضية انتحار الأمني بسلاحه الوظيفي، في مسكنه بحي السلام بالعاصمة الإسماعيلية بسبب مشاكل اجتماعية كما أكدت مصادر مطلعة، محيلة على أن النيابة العامة تشرف على التحقيق الذي فتح في الموضوع فيما نقل جثمان الهالك على مستودع الأموات بالمدينة لكشف المزيد من ملابسات الحادث.
وفيما قالت مصادر أمنية إن انتحار الشرطي مرتبط بمشاكل نفسية استبدت به بعد أخرى اجتماعية، أحالت على أن المديرية العامة للأمن الوطني ودرءا لتناسل هكذا حالات انتحار وسط الأمنيين، أعطت في وقت سابق تعليمات لخلية علم النفس و خلايا الدعم النفسي على المستوى الجهوي للإطلاع عن كثب على المشاكل التي قد تدفع بعض المكتئبين إلى الانتحار.
وحسب المصادر، فإن المديرية تعتمد لمواجهة ظاهرة الانتحار في صفوف المنتسبين إليها، على إرسال علماء نفس الى مراكز الشرطة استفاد منها العديد من الموظفين، حيث يتحرى الخبراء في علم النفس إجراء مقابلات مع كل شرطي تظهر عليه علامات الاكتئاب أو الميول للانتحار وكذا محاولة تنظيم جلسات استماع من اجل تقديم الدعم والمساعدة لكل من تظهر عليه اعراض نفسية أو عصبية.
م : منارة