مؤشرات تعطي الأمل لمونشنغلادباخ للإطاحة ببايرن ميونيخ

0

311463_heroa

مابريس – وكالات

منذ بداية الموسم وبايرن ميونيخ يبسط سيطرته على الدوري الألماني. ويطمح البافاري لمواصلة اكتساحه لخصومه عندما يواجه مونشغلادباخ ضمن المرحلة الـ15 للدوري، لكن هناك مؤشرات تعطي الأمل لمونشنغلادباخ للإطاحة برجال غوارديولا.

بعد اكتساح بايرن ميونيخ لفريق أولمبياكوس بيريوس اليوناني بأربعة أهداف نظيفة ضمن مسابقة دوري أبطال أوروبا الأسبوع الماضي، صرح قائد الفريق البافاري فيليب لام أن المباراة المهمة القادمة ستكون في أبريل/ نيسان القادم. وبالتأكيد كان فيليب لام يقصد المباراة التي سيخوضها فريقه في دور ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.

وحتى قدوم أبريل/ نيسان، لازال أمام الفريق البافاري ثمانية مباريات رسمية في مباريات بطولة الدوري والكأس المحليتين، لكن تصريح فيليب لام يعطي الانطباع أن لاعبي بايرن ميونيخ لم يعودوا يولون أهمية قصوى لمباريات المسابقات المحلية. ويمكن تفهم ذلك مادام فريق غوارديولا قد تحصل على 40 نقطة من أصل 42 في الدوري الألماني، كما أنه يطيح بخصومه بأقل جهد في مسابقة كأس ألمانيا.

قوة مونشنغلادباخ على أرضه

ومع مرور مراحل الدوري الألماني (بوندسليغا)، فقد عشاق الدوري الأمل في تعثر بايرن ميونيخ، الذي يتجه إلى حسم أمر التتويج بالبطولة في وقت مبكر، خاصة أنه تغلب على أعتى منافسيه دورتموند وفولفسبورغ في مباراتين عرفتا مهرجاناً من الأهداف. ولازال أمام عشاق الدوري الألماني الذين ينتظرون خسارة بايرن ميونيخ الأولى في الدوري الألماني أمل في رؤية ذلك في المرحلة الخامسة عشرة للدوري عندما يواجه بطل الدوري الألماني فريق بوروسيا مونشنغلادباخ في ميدان هذا الأخير.

 

وهناك ثلاث مؤشرات تعطي الأمل لكل من ينتظر خسارة بايرن ميونيخ أمام مونشنغلادباخ. أولاها قوة “المهور” على أرضهم، حيث يتوفرون على حصيلة إيجابية أمام بايرن ميونيخ. فقد تمكن بوروسيا مونشنغلادباخ من الفوز على بايرن ميونيخ 18 مرة، مقابل 19 تعادلاً و10 هزائم. كما أن مونشنغلادباخ هو الفريق الذي سجل أكبر عدد من الأهداف في مرمى بايرن ميونيخ داخل ميدانه بحصيلة 76 هدفاً. ويشار أيضا إلى أن مونشنغلادباخ هو الفريق الوحيد الذي لم يخسر أمام بطل الدوري الألماني خلال الموسم الماضي، حيث انتهت مباراة الذهاب في مونشنغلادباخ بنتيجة (0/0) ومباراة الإياب (2/0) لصالح “المهور”.

حصيلة أندري شوبرت وأخطاء نوير

أما المؤشر الثاني، فيتمثل في حصيلة المدرب المؤقت لبوروسيا مونشنغلادباخ أندري شوبرت. فمنذ تسلمه القيادة فاز الفريق في ثمان مباريات من أصل تسع، حيث تعتبر حصيلته هي الأقوى مقارنة مع جميع المدربين الذين سبق أن أشرفوا على الإدارة الفنية للفريق. ويشار إلى أن مونشنغلادباخ كان يحتل المركز الأخير، عندما كُلف شوبرت بتدريبه خلفاً للوسيان فافر، لكن الفريق الأخضر، وفي ظرف شهرين، أصبح يحتل المركز الرابع.

وبالإضافة إلى ذلك، هناك مؤشر آخر يكمن في علاقة مانويل نوير حارس مرمى بايرن ميونيخ بفريق بوروسيا مونشنغلادباخ. فأغلب الأخطاء الفادحة التي قام بها نوير وكلفت فريقه نتيجة المباراة كانت أمام مونشنغلادباخ. فخلال المباراة التي انهزم فيها الفريق البافاري الموسم الماضي أمام مونشنغلادباخ ارتكب مانويل نوير خطأ فادحا بعدما انفلتت من بين يديه كرة سهلة سددها اللاعب البرازيلي رافاييل. كما أن فوز مونشنغلادباخ على بايرن ميونيخ عام 2012 (1/3)، أرجعه كثير من المراقبين للخطأ الذي ارتكبه نوير بعدما سدد كرة في اتجاه المهاجم السابق ماركو رويس الذي وجد نفسه أمام مرمى فارغاً ليسجل هدف السبق لفريقه. وحتى بقميص فريقه السابق شالكه، ارتكب مانويل نوير عدة أخطاء أمام بوروسيا مونشنغلادباخ.

قد يعجبك ايضا

اترك رد