مابريس – رشيد أشباك
كيف تحول الشاب الوسيم الكواز من شاب عادي الى مقاول معروف في دواليب الدولة محليا واقليميا وجهويا في ضرفية جد وجيزة وكيف وصل الى ما صل اليه وكيف استطاع من بناء عمارات في انحاء مرتيل والاقليم والجهة ؟؟؟ الكل يتحدث عنه حسب نوعية الخدمة الدي قدمها له ففي دواليب الجماعة وخصوصا في مكتب اثبات الامضاءات اول ما ينطق به العديد من من تعرفوا عليه على أنه انسان طيب ويتمتع بفصاحة الاقناع بل ورجل كريم وولد الناس الخ. في دواليب المحافظة العقارية هو رجل يتقن عمله ويتمتع بصمعة جد محترمة الخ . في دواليب السلطة رجل له جرأة في مواجهة كل الصعاب وله علاقات مرتبطة ومختصر على المصالح لا أقل ولا أكثر ..الخ. كل يتحدث عنه حسب نوعية العلاقة التي تربطه مع بعضهم البعض الى حين سار ما سار ووقع ما لم يكن بالحسبان ووصلت به الامور الى التعجيل بمغادرة التراب الوطني بل وتسهيل له كل ما يطلبه . فكانت البداية هي عقد عدة اجتماعات سرية بينه وبين من وفروا له ما هو مطلوب طبعا في مجال الكعكة او بمعنى أخر تقسيم كل ما تم بنائه وما يوجد من عقارات وبقع أرضية و عمارات كل حسب ثمن المهمة التي سوف يتكلف بها سواء تعلق الامر داخل او خارج أرض الوطن لآن المهمة هي مهمة صعبة لآنه بصراحة هده أكبر عملية نصب تحدث في تاريخ المغرب الحديث وهم مقبلون عليها وواعون بما هو اتي بشأنها فهي عصابة تخطط بدقة وباحترافية يمكن تصنيفها في سياق المافيا الدولية نظرا لبشاعة العملية و عدد ضحاياها داخل وخارج أرض الوطن فقد فاق عدد الوعد بالبيع أكثر من 300 وعدد البيع 200 فرد او أسرة كل حسب الاتفاق المبرم مع المدعوا الكواز. تفاصيل أكثر بعد ساعات .