مابريس – متابعة
مباشرة بعد التعليمات الملكية الصارمة لوزير الداخلية وتقاطع كل الشهادات أن القايد ثبت فعلا تعنيفه ل«مي فتيحة » وتوجيهه صفعات ل(بائعة البغرير)، فإنه يتم استدعاؤه والاستماع إليه بأمر من الوكيل العام للملك.
وأوردت تقارير أن كل الصرخات التي طالبت بفتح تحقيق في قضية اضرام النار في جسد بائعة الفطائر والحلوى، قد بلغ صداها إلى البحث مع المقدمين والمعنيين بهذه الواقعة.
يشار إلى أن المقدم يواجه بدوره تهما ترك “مي فتيحة” تحترق دون أن يتدخل، حيث اكتفى بالتقاط صور لها، بعد تعرضها لتعنيف من قبل القايد الذي وجه لها أربع صفعات حسب الشهود، بالرغم من توسلاتها المتكررة التي لم تتمكن من ترقيق قلب القايد الذي أصر على مصادرة طاولتها المحجوزة.