في تصريح لموقع “مابريس”, من عائلة المتطرف المشتبه به التابع للخلية الإرهابية التي تم تفكيكها اليوم من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية, والذي يقطن بجماعة مقام الطلبة بدوار ايت قسو المحاذي لجماعة سيدي عبد الرزاق, والبالغ من العمر 43 سنة, حيث أكدت عائلة المتطرف المشتبه به, أنه كان يعيش بشكل عادي رغم أنه كان منغلقا على نفسه وفي بعض الأحيان كان يؤذن بالمسجد الذي يوجد بالدوار, حيث أتى إلى دوار أيت قسو “بالخزازنة” تيفلت وهو مسقط رأسه, ومنزل والده بعد توقفه عن العمل في إحدى المقاولات بمدينة تمارة في فترة الحجر الصحي, ومنذ ذلك الوقت وهو مقيم في “دوار”, وفي بعض الأحيان يسافر إلى وجهات مجهولة حسب تصريحات عائلة الموقوف.
وفي نفس السياق فإن “المتطرف المشتبه به”, بداور أيت قسو الخزازنة, قام بمواجهة القوات الخاصة التابعة للمكتب المركزي للأبحاث القضائية صباح اليوم, بأداة حادة أصيب من خلالها أحد عناصر القوات الخاصة بجرح بليغ على مستوى الساعد نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي الإسعافات اللازمة, فما استعملت عناصر قنابل مسيلة للدموع وإطلاق عيارات نارية وقنابل صوتية من أجل توقيف المتطرف الذي شكل خطرا على العناصر الأمنية .