فيديو: شبكة عطاء الجمعوية بالخميسات تنظم حفل اختتام مشروعها “الحق في فضاءات خضراء”
نظمت شبكة عطاء الجمعوية بالخميسات حفل اختتام مشروع الحق في فضاءات خضراء اليوم الأحد 30 دجنبر الجاري بفندق الديوري بمدينة الخميسات عرف حضور فعاليات المجتمع المدني والهيئات المنتخبة والتشاورية وممثلي منابر الصحافة الوطنية الجهوية والمحلية .
في بداية هذا الحفل نظمت ندوة صحفية تلا خلالها الاستاذ عبدالعظيم الشعباني رئيس الشبكة تصريحا صحفيا تحدث فيه عن المرجعيات المعتمدة والتي شكلت أساس هذا المشروع من بينها دسترة الحق في الماء والبيئة السليمة والتنمية المستدامة بالإضافة إلى إقرار إستراتيجية وطنية للبيئة والتنمية المستدامة كمقاربة مندمجة لحماية البيئة والنهوض بها إلى جانب الاهتمام المركزي بقضايا البيئة ،مشيرا إلى الاهتمام بالشأن البيئي محليا عبر إحداث مؤسسات جهوية كوكالات الأحواض المائية والمراصد الجهوية للبيئة..بالإضافة إلى تضمن القوانين التظيمية للجماعات المحلية لمقتضيات ذات صلة بالبيئة ،مضيفا أن دستور 2011 جعل من المجتمع المدني شريك في تدبير الشأن العام والمحلي في إطار ديمقراطية تشاركية ،مكنته من خلال ترسانة من الآليات الدستورية من ممارسة أدواره في إعداد قرارات ومشاريع لدى المؤسسات المنتخبة والسلطات العمومية وكذا تفعيلها وتقييمها .موضحا أنه من هذا المنطلق عمل مشروع “الحق في فضاءات خضراء” المنفد من طرف شبكة عطاء الجمعوية بشراكة مع الوكالة الامريكية للتنمية الدولية ومنظمة كوننتربارات انترناشيونال مند ابريل 2018 على تقوية قدرات المجتمع المدني بإقليم الخميسات لتيسير مساهمته في تتبع تنزيل السياسات العمومية المحلية المتعلقة بالمساحات الخضراء بكل من جماعات (الخميسات – تيفلت – البحراوي –الرماني – المعازيز – سيدي عبدالرزاق) .وأكد الشعباني في هذا التصريح الصحفي أنهم كنسيج جمعوي تمكنوا بعد انجاز البحث التوثيقي وتنظيم تكوينات وورشات لتقوية المجتمع المدني المحلي في مجال الترافع من إنتاج 12 عريضة موجهة لرؤساء الجماعات الترابية ومذكرتين لكل من رئيس المجلس الإقليمي ورئيس جهة الرباط سلا القنيطرة تهم صيانة وبرمجة الفضاءات الخضراء بالجماعات السالفة الذكر .وافاد الشعباني ان مشروعهم الترافعي لم ينتهي بانتهاء أنشطته المتعاقد بشانها مع الجهات المانحة لكون العرائض المقدمة لرؤساء الجماعات الترابية ،ستبرمج بعد قبولها في دورة فبراير 2019 مما يجعلهم أمام مهمة ترافعية أخرى تتجلى في ضمان دعم هاته العرائض من طرف المنتخبين الجماعيين وعقد جلسات لتقريب وجهات النظر بينهم وبين المجتمع المدني حتى يتيسر ضمان مرور هذا التمرين الديمقراطي في أحسن الظروف خدمة للساكنة والصالح العام ،آملا أن يكونوا قد وفقوا في تنفيذ هذا المشروع متمنيا ان يكونوا قد ساهموا في أجرأة وتنزيل الديمقراطية التشاركية ،وأن يتفاعل الفاعل السياسي مع عرائضهم الترافعية حتى يتمكنوا من مواصلة عملهم كمجتمع مدني قادر على ممارسة أدواره كشريك استراتيجي في إعداد وتنفيذ وتتبع السياسات العمومية .
وبعد ذلك أعطيت الكلمة لممثلي وسائل الإعلام الحاضرة الذين تقدموا بمجموعة من الأسئلة تهم المشاكل والمعيقات التي صادفت المشروع بالإضافة إلى مدى تفاعل السياسيين مع المشروع ومطالب الساكنة خلال الجولات الميدانية .
لتقدم السيدة وفاء لمحمدي نائبة المنسق الإقليمي للإئتلاف المدني للتنمية المستدامة أمام الحاضرين هيكلة وبرنامج عمل اللإئتلاف المدني للتنمية المستدامة ،مشيرة ان أجهزة حكامة اللإئتلاف تتكون من المجلس الموسع للإئتلاف والسكرتارية الإقليمية وتنسيقيات الأقطاب بالإضافة إلى اللجان الموضوعاتية ،مؤكدة أنه لابد من تكاتف جهود جميع جمعيات المجتمع المدني لكي يكون اللإئتلاف قويا ليقوم بالمهمة المنطوة به على احسن وجه . كما تابع الحاضرون شريط نوستالجيا مشروع الحق في فضاءات خضراء .ليتم بعد ذلك تكريم شخصيات ساهمت في مواكبة مشروع “الحق في فضاءات خضراء” .
كما قدم رؤساء وممثلو الجمعيات المشاركة في انشطة المشروع شهادات أشادوا فيها بالمجهودات الجبارة التي بذلها منظمو المشروع من اجل تكوينهم وتأطيرهم لجعلهم في مستوى الترافع وتقديم عرائض لمسيري الشان المحلي بخصوص الفضاءات الخضراء وجاءت هذه الشهادات على النحو التالي :
• السيدة اسماء بريكي رئيسة جمعية المراة البحراوية عن جمعيات سيدي علال البحراوي .
• السيد بدر الغالي رئيس جمعية الجيل الجديد عن جمعيات والماس .
• السيد محمد شمراخ رئيس جمعية الأمل للتنمية عن جمعيات المعازيز .
• السيد محمد شملي رئيس جمعية بلادي عن جمعية الرماني .
• السيدة ماجدولين العلمي جمعية شعاع للتربية على البيئة عن جمعيات الخميسات .
• السيد وحيد شراج جمعية آباء وأولياء التلاميذ عن جمعيات سيدي عبدالرزاق.
• السيد محمد بومدين عن جمعيات تيفلت .
فيما قدم السيد عادل بنقاسم منسق المشروع نتائج وخلاصات مشروع “الحق في فضاءات خضراء”.موضحا أنه مشروع ترافعي ممتد في الزمن انطلق بمرحلة تحديد الاشكالية ونقط القوة ونقط الضعف وتحديد المشكل الرئيسي ثم تصميم الأنشطة التي صبت في الدفع إلى معالجة المشكل الرئيسي والتي تضمنت تكوينات وبحوث ومنتديات وورشات ،وذلك من خلال وضع اجهزة حكامة المشروع من لجن التدبير والقيادة والفريق التقني ،مشيرا انه تم إنتاج 12 عريضة موجهة لرؤساء الجماعات الترابية ومذكرتين لكل من رئيس المجلس الإقليمي ورئيس جهة الرباط سلا القنيطرة تهم صيانة وبرمجة الفضاءات الخضراء بالجماعات السالفة الذكر.
واختتم هذا الحفل الذي كان ناجحا بكل المقاييس بتكريم جميع الجمعيات المشاركة في المشروع ،وذلك بتقديم شواد تقديرية لممثليها .