فوز قيصري لشبيبة الساورة على تيليكوم الشجاع
حقق نادي شبيبة الساورة الجزائري فوزا قيصريا على نادي تليكوم جيبوتي برسم المباراة الثانية عن المجموعة B للدور التمهيدي لكأس محمد السادس للأندية الابطال، ليعتلي مؤقتا صدارة المجموعة بست نقاط من انتصارين. وجاءت بداية الجولة اأاولى، متكافئة بين الطرفين وان شهدت سيطرة خفيفة للفريق الجزائري، الذي تحصل على فرصة أولى في د 10 بعد انفراد حمزة زايدي، بنوكير جيف حارس مرمى تليكوم الجيبوتي لكنه ضيع، وقد حاول مهدي محبي الرد، لكن الدفاع الجزائري كان فطنا لتوغلاته، وعدت محاولة محمد الأمين حمية الأبرز للتسجيل، لولا التدخل الجيد للحارس الجيبوتي، الذي حول كرته بصعوبة للزاوية وأصيب، وبعدها حاول تليكوم خلق التوازن بين الدفاع والهجوم بالاعتماد على ثنائية عبد الرزاق ظاهر ومهدي محبي في البناء الهجومي، وعلى فاتاي ودوتولا كراس حربة وحيد في حالة الدفاع، مما خلق متاعب لفريق الساورة وأرغمه بدفاعه القوي، على اعتماد التسديد من بعيد، كتسديدك محمد الامين حمية في د 30 والتي حادت معها الكرة القائم. وأمام ضياع سيل من الفرص الجزائرية، وثق فريق تيلكوم اكثر في امكانياته، وحاول الوصول لمرمى الساورة، فرتب مدربه الياس سعيد وعيس اوراقه الهجومية بإنزال صهيب عمر ودعالة عيلابي، مكان ورسمة سعيد وعيس وعيس، والى ذلك ضغط تيليكوم لكن خانته التجربة واللياقة البدنية، وفي المقابل أنزل مصطفى جاليت مدرب الساورة الذي غامر بالاعتماد على البدلاء، اللاعب عادل بوشيبة مكان محمد الامين حمية، وقد كادت 63 ان تبتسم للفريق الجيبوتي عندما منح نصر الدين خوالد عميد الساورة هدية للاعب فاناي ودوتولا، لكن الحارس تدخل ببسالة، وبعد نزول كنديل محمد مكان محمد خضر طاهر، نزل الفريق الجزائري بثقله دون فعالية، وفي الوقت الذي ظن الجميع أن الوقت القانوني للمباراة سينتهي على ايقاع البياض، انهار صمود الحارس نزوكير جيف ومنح هدية الهدف للاعب الجزائري فاتح طالح، الذي سجل الهدف الوحيد في المباراة للساورة وأنقذ مدربه من الانتقادات بعد تغيير جلد الفريق بالكامل. وأثنى الياس سعيد وعيس مدير الجهاز الفني لتليكوم جيبوتي على شجاعة وانضباط لاعبيه، مبرزا أن فريقه مر بمحاداة فوز كان يستحقه، وقال: “المباراة كانت بعدة فوارق، الكرة الجزائرية جد متطورة ويكفي انها حاملة اللقب الافريقي وانديتها محترفة عكسنا تماما. اشكر مجموعتي، وأنا جد فخور بلاعبينا على استاثاتهم، فقد كانوا ندا قويا للساورة، حضرنا جيدا للمباراة كنا نعرف خصمنا وامكانياته، لذلك فعلنا ما يمكن فعله، لكن في النهاية احترم المنطق”. أما مصطفى جاليت المدير الفني لنادي شبيبة الساورة فقد اعترف بصعوبة المباراة، بخاصة وأنه عمد لتغيير النواة الصلبة، وقال: “غيرنا جلد فريقنا من اجل منح الفرصة الكاملة للجميع، لا أعتبرها مغامرة، فذلك يدخل ضمن استراتيجيتنا، لم أكن متخوفا بل كنت واثقا من منح الفرصة للجميع، لأن الموسم الكروي في بدايته ومازال طويلا وشاقا. فريق تليكوم خلق لنا متاعب عدة وأحرجنا، لكننا تغلبنا عليه في الأخير، بفضل التركيز الجيد للاعبين الذين أشكرهم على مجهودهم”.