فضيحة جديدة يعلنها الليلي
مابريس / المغرب 24 محمد راضي الليلي
يشير هذا الشريط إلى قمة إستهتار مسؤولي القناة الأولى بالقضية الوطنية الأولى حينما لم يحرص مدير الأخبار على ضمان سفر فريق القناة إلى منهاست لتغطية جولة المفاوضات في نهاية 2010 أي قبل أيام فقط من إنهاء مخيم أكديم إيزيك و تعمد مدير الأخبار الإبقاء على لائحة الوفد حتى آخر لحظة فلم تجد القناة رحلة جوية سوى عبر ألمانيا لكن الرحلة بدورها ألغيت بسبب ضباب كثيف في مطار الدار البيضاء فكان شبه مؤكد غياب فريق الأولى عن المفاوضات و هو في حد ذاته جريمة في حق قضية المغاربة الأولى و سيسجل التاريخ أن القناة تغيبت عن الحدث في مقابل أن القناة الثانية ستكون حاضرة و هي التي لم تدخل هذه الحسابات الضيقة،و الخطير في الأمر كذلك أن التأخير في حجز تذكرة الطائرة كان بسبب خلاف حول من سيكلف بالتغطية هل هو الصحافي الليلي أم زميله ياسين الإدريسي على الرغم من أن هذا الأخير أخبر سلفا بذلك.
لولا الألطاف الإلهية لغابت الأولى عن مفاوضات منهاست و في آخر لحظة تدخلت الخطوط الألمانية لتامين رحلة مباشرة لفريق الأولى من الدار البيضاء نحو نيويورك،و عجلت هذه الواقعة بمجيء موظفة شبح على رأس مديرية الأخبار و هي المدعوة فاطمة بارودي في مطلع 2011 ضدا على كافة قوانين الشغل التي تفرض أولا محاسبتها على غياب ست سنوات و نصف عن مقر عملها،و لان ملفها رفع إلى جهات عليا قبل التعيين و تم باقتراح من مدير ديوان العرايشي على الرغم من أن منافسها حسن القواتلي كان أيضا مقترحا لرئاسة المديرية،و مباشرة بعد علمها بالخبر إستدعت صحافيا و مصورا إلى لقاء خاص جدا لترتيب تصفية الحسابات و وضعت لذلك خطة نفذتها لاحقا كان أساسها التخلص من الصحافي الليلي و إعفاء نائبها لاحقا حسن القواتلي و إبعاد زوجته المخرجة ر.ع إلى قناة السادسة و الإتيان بصحافي من خارج القناة لينافس الليلي،و تكاملت الخطة و المؤامرة طيلة ثلاث سنوات و لكن في إكتمالها يكون العجب قد بطل.