فريق جمعية قدماء لاعبي تيفلت …..وحلم تحقيق الصعود

3

مابريس تي في :  عبد السلام أحيز ون

أصبح حلم تحقيق الصعود بالنسبة لفريق جمعية قدماء لاعبي تيفلت لكرة القدم،هو الهاجس الأول والأخير لمكونات الفريق من المكتب المسير والإدارة التقنية واللاعبين والمسؤولين بالمدينة بغية إعادة أمجاد كرة القدم التيفلتية إلى الوجود والتي كانت تضاهي اعتد الفرق الوطنية في السنوات الماضية.بعدما أصبح الفريق يلعب الأدوار الطلائعية في البطولة ضمن فئة الدرجة الرابعة في بطولة عصبة الغرب. بحيث يحتل حاليا المرتبة الأولى في المجموعة ولولا المشاكل التي عرفتها العصبة خلال السنة الماضية لتمكن الفريق من تحقيق الصعود.وجاءت فكرة تأسيس هذا الفريق المحلي،بعدما تبين للجمعية انحطاط كرة القدم بالمدينة،نتيجة سوء التسيير.الأمر الذي أدى بأعضائها إلى تأسيس فريق جديد،بفضل عزيمة وإرادة جميع لاعبي قدماء تيفلت وكذا الدعم المادي والمعنوي الذي تم تقديمه من طرف محمود عرشان والمجلس البلدي لمدينة تيفلت وكذا مجموعة من أبناء المدينة الرياضيين،بعد تقديم الجمعية طلبات بشان ذلك،حسب قول احد أعضاء المكتب المسير الحالي.

وتتوفر الجمعية حاليا على فريق للشبان وأخر للفتيان يلعبان ضمن عصبة الغرب،حيث يضم النادي مايقارب(90)لاعبا كلهم من أبناء المدينة،بالإضافة إلى الطاقم التقني الذي يتكون من مجموعة من اللاعبين القدامى الذين بلوا البلاء الحسن في الميدان الرياضي أيام فريق وداد تيفلت الذي من المحتمل آن يتم إعادة اسمه خلال الموسم الرياضي المقبل. وأوضح مجموعة من اللاعبين القدامى في دردشة قصيرة مع(مابريس.تيفي)،أن العمل الاجتماعي الرياضي الجاد،بدأ يعطي أصدائه ويخلق انتعاشة كروية بتيفلت التي أنجبت العديد من الأسماء الرياضية في جميع الميادين.وان مكونات الفريق عازمة على تحقيق الصعود والعودة مجددا للمنافسة الكروية الشريفة.متمنين، أن يتلقوا الدعم المادي والمعنوي من طرف عامل إقليم الخميسات والجهات المسؤولة إقليما ومحليا. شاكرين في ذات الوقت،الدعم الذي يتلقونه حاليا من طرف المجلس البلدي للمدينة الذي يعمل جاهدا حسب الإمكانيات المتوفرة لدعم الفريق وحل مشاكله اليومية.كما ناشدت نفس المكونات التي تحدوها رغبة أكيدة لتحقيق الصعود خلال الموسم الحالي من عمر المباريات المتبقية،مسؤولي عصبة الغرب بتعيين حكام في المستوى المطلوب وكذا العمل على أن يكون مرور المباريات في أجواء رياضية آمنة، وليس كما حدث خلال مباراتهم ضد فريق جمعية بوقنادل بتاريخ 5 فبراير الجاري،بعدما تعرضوا للرشق بالحجارة والضرب المباشر للطاقم التقني ومسيري الفريق واللاعبين.

قد يعجبك ايضا
3 تعليقات
  1. كعاشق لفريق قدماء لاعبي مدينة تيفلت نشكرك جزيل الشكر عن هذا الموضوع الذي من خلاله يبين مدى تعاطف كل الفعاليات سواء الصحافية أوالمنتخبة أو المجتمع المدني بما يوليه من إهتمام للمجال الرياضي خاصة في الساحة التيفلتية و قد تبين لهم معالم فريق منظم بقيادة قدماء اللاعبين الذين يعملون جاهدين الى الرقي بالمنظومة الرياضية خاصة كرة القدم و باتت تظهر في الآفق فريق قادم سيمثل مدينة تيفلت أحسن ثمتيل كما سبق و كانت أعتد الفرق تضرب له الف حساب و نخص بالذكر المغرب التطواني الذي انهزم بتيفلت شباب خنيفرة اتحاد تمارة وداد فاس … واللائحة طويلة .
    فمزيداً من التلاحم بين كل عاشق يهوى مدينته و نطلب من كل غيور الانظمام الى فريقنا لتشجيعه في المقابلات المتبقية حتى نوصل الفريق الى بر الأمان.
    و لكم المقابلات المتبقية:
    -فريق قدماء لاعبي تيفلت # النجاج السلاوي بملعب بوبكر عمار بسلا يوم الخميس على الساعة 17.30 مساءاً
    -فريق قدماء لاعبي تيفلت # فريق التوازيط بتيفلت
    -فريق السهول # فريق قدماء لاعبي تيفلت بحي الرحمة بسلا
    -قدماء تيفلت # شباب تبريكت بتيفلت
    و انضموا إلينا
    و لكم جزيل الشكر

  2. ابراهيم يقول

    مدينة تيفلت رجعت إلى القرون الوسطى كل ما كان جميلا في تلك المدينة أصبح من الماضي لا فريق لا شغل لا مرافق رياضية لا رواج إقتصادي الكل يعيش في سبات الحل هو محاربة الفساد بشتى أنواعه والقضاء على تلك الجمعيات المرتشية التي تحطم كل ما هو صاعد فالجمعيات أصبحت كالجراد الإفريقي في تلك المدينة هناك منهم من يقوم بأعمال رائعة ولكن القلة, كم كانت أيام ثمانينات وتيسعنات رائعة في دوريات رمضان لكرة القدم وفريق نهضة تيفلت كان في أوجه ياليت الأيام تعود ليعيشها جيل فايسبوك .

  3. اخي ابراهيم هذا كل ما لمسناه في تلك الجمعية المكونة من قدماء لاعبي مدينة تيفلت الذين يعملون جاهدين الى رد الاعتبار الى ساكنة مدينة تيفلت و نخص بالذكر المجال الرياضي فقط من أجل استرجاع تألق الكرة المستديرة ابان الثمانينات و التسعينات و لا نكون الا شاكرين لهذا المجهود الذي بدأت تظهر معالمه و صداه في الافق الرياضي سواءالمحلي او الاقليمي او الوطني و خير دليل احتلالهم للمرتبة الأولى في البطولة لعصبة الغرب.

اترك رد