وميرندا ذات الـ19 عاما، هي من ولاية بنسلفانيا، اعترفت حسب موقع العربية نت، نقلا عن “ديلي آيتم” بجميع من قتلتهم ذبحا وخنقا، في ممارسة لطقوس شيطانية، كان آخرهم تروي لافيرارا الذي أنبها ضميرها بشأنه.
واعترفت “سفاحة بنسلفانيا” كما بدأوا يسمونها، بأن السبب بقتل لافيرارا بالذات، هو رغبتها بأن تشترك مع زوجها الذي اقترنت به قبل 3 أسابيع من الجريمة بقتل أحد الأشخاص معاً، وقالت للصحيفة: “لا أعترف بتلك الجرائم لكي أخرج من السجن، لا. لأني سأعيدها مرارا إذا أفرجوا عني” بحسب تعبيرها.
وحسب العربية نت، فإن محققين من “أف.بي.آي” يعتقدون بأنها استدرجت 30 وقتلتهم جميعا، لا 23 فقط، باعتبار أنها ذكرت لمحرر “ديلي آيتم” أنها توقفت عن عد ضحاياها بعد القتيل الرقم 22 ولم تعد تحصيهم من بعده، إلى حين مشاركة زوجها لها بخنق لافيرارا الذي بسببه اعتقلوها قبل 3 أشهر بعد تعرفهم إليها كقاتلة اعترفت بجريمتها.
وميرندا أم لطفل عمره الآن سنة واحدة، جاء إلى الدنيا من علاقة لها بشاب توفي قبل أشهر في ظروف غامضة، لذلك ضمه محققو “الأف.بي.آي” الى من يعتقدون بأنها قتلتهم في سلسلة جرائم ارتكبتها وبدأت تفاصيلها تتحول إلى طبق رئيسي في مائدة الإعلام لأمريكي.
مابريس تي في