مابريس / هشام بوحرورة
يعتبر مركز الحمام بإقليم خنيفرة الى حدود الماضي القريب مركزا اداريا، بداية بمصلحة المياه و الغابات و مقر القيادة و مسكن القائد و ثكنة للقوات المساعدة ……انتهاءا بمصلحة الصحة ، و بعد تقهقر الجانب الصحي و نقل قيادة الحمام الذي تعرض مقرها بما في ذلك السكن الوظيفي إلى السطو ، السرقة و النهب الممنهج ، إذ تم اقتلاع النوافذ و الأبواب و الأسقف التي كانت مغطاة بالقرميد و جاء الدور على مكتب البريد فهدا الأخير ظل في مكانه لكن دون تقديم أي خدمات للمواطنين منذ ما يزيد عن ثمانية أشهر بسبب انقطاع شبكة الانترنيت عنه .. و قد اكدت الساكنة للجريدة عودة الخدمة فيه لكن بطريقة غريبة الا و هي الهاتف لتعود هاته الادارة الى زمن الهاتف لتقديم الخدمة للمواطن في زمن لمعلوميات ، لتنقلب الآية ،فجماعة الحمام التي كانت في السابق و جهة لكل من أراد قضاء أية مصلحة ، و كانت تحل فيه كل النزاعات الآن أصبحت قلعة مهجورة تسكنها الأشباح بدون أبسط الخدمات . أما عن الارض التي بنيت عليها منازل الساكنة التي شيدت قبل فترة الاستعمار اصبحت بعد الاستقلال تابعة للاملاك المخزنية و هي الارض التي ضحى الاجداد و سالت دمائهم من اجلها حتى يحصل وطننا الحبيب على الاستقلال لكن الجزاء كان قاسيا بعد حصول المملكة المغربية عليه ،بامكانية ترحيلهم او تفويت المساكن لهم بمبالغ مالية ليست في استطاعة اغلبية الساكنة التي هي في الاصل تحت خط الفقر بعشرات الامتار . ليمتد سناريو ايادي التخريب هاته المرة الى قطع الماء عن النافورة العمومية التي تتوسط القرية و التي هجرها زوارها بسبب قطع لماء عنها من طرف أيادي تتهمها الساكنة بالتخريب تدعي و تتبجح بعلاقاتها بعدد من المسؤولين و في هدا الصدد و جه عدد من ساكنة المنطقة شكاية الى السيد قائد قيادة الحمام مر عليها أكثر من 20 يوما والذي وعد المحتجين بان المشكل سيحل خلال اقل من اسبوع مما اعطاهم نوعا من الارتياح لكن المدة طالت، كما اكدت لنا مصادرنا ان القائد أبدى رغبة بحل المشكل في الاسبوع الاول من تقديم الشكاية حيث اوفد لجنة مكونة من تقني الجماعة و شيخ القبيلة لكن الامور ظلت على حالها مما يؤكد الرواية التي تدعي ان الايادي الخفية تتمتع بعلاقات مع السلطة والمسؤولين المحليين و الاقليمين اذ لم تقتصر على قطع الماء عن الزائرين بل تعدته الى منع الساكنة من سقي مغروساتهم الفلاحية و حدائقهم واحتلال بيوت تابعة للمجلس القروي و بعض المصالح التابعة له ….. و لم تقف معاناة الساكنة عند هدا الحد بل ان القرية التي كانت تعج بكل رجالات السلطة اصبحت اليوم خاوية على عروشها اللهم من عون سلطة يبلغ من العمر عتيا حوالي 90 سنة ؟؟؟؟ و تتسائل ساكنة مركز الحمام هل سيطبق القانون على هؤلاء النافدين ؟؟ ام ان رواياتهم و تبجحهم بعلاقاتهم بالمسؤولين المحليين و الاقليميين الدين يوفرون لهم الحماية ستستمر الى اجل غير مسمى