مابريس / رشيد أشباك
عاش حي الواد المالح عشية هده الليلة على ايقاع انتشار خبر مفاده ان شخص أخر قام بمحاولة اقتحام فيلا بحي الواد المالح الدي اهتزت له جريمتين في ظرف 15يوم ،حيث تم القاء القبض على القاتل الدي يبلغ من العمر 17 سنة من مواليد اقليم تاونات وهو مازال رهن الاعتقال ،هده الجرائم التي جعلت الكل يضرب لها ألف حساب لدرجة أن المواطنين والسكان أصبحوا بمجرد ما يرون شخصا غريبا على الحي الا وقاموا بمطاردته تماما كما حدث مع أحد المتشردين عندما قاموا بمطاردته وربط الاتصال بالامن الدي هرول الى عين المكان بمختلف رتبه وقام بالقاء القبض عليه وأخد الى المفوضية قصد تعميق البحث معه حيث كل يروي حسب روايته فيما أكدت مصادر امنية ان الشخص الدي القوا عليه القبض هو مجرد متشرد كان مارا باحدى دروب هدا الحي لا أقل ولا أكثر وأن كل ما هناك هو ان هدين الجريمتين أثرت على نفسية ابناء الحي في اشارة لسكان الواد المالح ،وقد هرولت مختلف المصالح الامنية قيد القيام بحملة تمشيطية كبيرة بحي الواد المالح حيث حضر الى عين المكان مسؤولين محليين واقليميين وجهويين ومختلف أنواع أجهزة المخابرات بالاضافة الى السلطات المحلية خصوصا وان الحي لم يستفق بعد من صدمة الجريمتين ،وقد انتشر خبر القبض على الشخص المتشرد بسرعة الضوء جعل ساكنة الحي تخرج وتطالب بتحسين الوضع الامني حيث تجمهر مئات المواطنين ورددو شعارات تطالب بأخد مطالبهم على محمل الجد ،وما زاد غرابة هدا المتشرد هو انه يقطن بنفس الحي الدي يقطنه المتهم بقتل المواطنين الاول مواطن متقاعد مهاجر من الديار السويدية والثاني كولونيل متقاعد يسكن بنفس الحي الامر الدي جعل ساكنة الواد المالح تطالب بالقيام بتطهير حي الديزة من المجرمين الدين يشكلون تهديدا حقيقيا على أمن واستقرار مدينة مرتيل ،هدا من جهة اما من جهة ثانية فقلة العناصر والعتاد في صفوف الامن يجعل من المدينة مستنقعا لكل المنحرفين ،يدكر أنه ومند وقوع الجريمتين والامن يعرف حالة استنفار قصوى في صفوف رجاله حيث أكدت لنا عدة مصادر امنية ان مرتيل قد تشهد حملات امنية متفرقة في مختلف أحيائها على مدار السنة خصوصا وان الكل أصبح يطالب بتحسين الوضع الامني.والاشارة فقد حضرت شخصيات حزبية وجمعوية في عين المكان قصد متابعة الامور عن قرب .