طنجة تحتضن أيام التنمية المستدامة تحت شعار ” الماء مورد حيوي”
انطلقت مساء أمس الخميس بمدينة طنجة فعاليات الدورة السابعة لأيام التنمية المستدامة، حول موضوع : “الماء .. مورد حيوي في قلب التنمية المستدامة ” ، وذلك بمشاركة خبراء ومختصين في قضايا التدبير المستدام للماء كمورد حيوي للحياة و للتنمية .
هذه التظاهرة البيئية التي دأبت على تنظيمها كل من الجمعية المغربية من أجل البيئة المستدامة و المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بطنجة ستمتد على مدى يومي 16 و 17 أبريل الجاري.
وتميزت الجلسة الإفتتاحية بحضور مكثف لعدد من الطلبة والعديد من الفعاليات الجمعوية وثلة من الأساتذة و الباحثين المهتمين بالمجال البيئي، أبرزهم المدير العام للمعهد الدولي للماء والصرف الصحي ، الذي ألقى محاضرة علمية قيمة في موضوع ” التدبير العمومي للماء رافعة للتنمية المستدامة ” .
وذكر البلاغ الذي توصلت الجريدة بنسخة منه الصادر في هذا الشأن، أن هذه التظاهرة ستشهد مجموعة من الندوات و الموائد المستديرة تتناول مواضيع الحفاظ على الموارد المائية وكذا آفاق وبرامج إنتاج الطاقة الهيدروكهربائية على الصعيد الوطني ،ودراسة التقنيات الحديثة فيما يخص تدبير الماء في المجال الصناعي.
كما سينظم معرضا للمقاولات والمؤسسات المتخصصة في مجال البيئة والطاقات المتجددة والاقتصاد الأخضر، الذي سيشكل فرصة لاكتشاف التكنولوجيات الحديثة في مجال التدبير البيئي وكذا فضاء لتبادل الخبرات بين مهنيي القطاع.
وبنفس المناسبة ستحتضن المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية يوم السبت 18 أبريل الجاري، الأبواب المفتوحة حول : ” المواطنة البيئية ممارسة يومية ” في إطار فعاليات الدورة السابعة لأيام التنمية المستدامة.
نبذة مقتضبة حول الجمعية المغربية للبيئة المستدامة :
تأسست الجمعية المغربية للبيئة المستدامة في يناير 2010 من أجل إشعاع وطني لأنشطة النادي البيئي للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بطنجة، والذي يعتبر من أنشط النوادي الجامعية منذ تأسيسه سنة 2003.
تسعى الجمعية إلى التحسيس والتربية ، وكذاالتكوين في ميادين التنمية المستدامة في أبعادها الإقتصادية والإجتماعية والبيئية لفائدة مختلف شرائح المجتمع.
وتبنت الجمعية المغربية من أجل البيئة المستدامة منذ نشأتها مجموعة من المشاريع من خلال أنشطة هادفة ومستمرة تعتمد على برنامج عمل مضبوط ومعلن، وتعتبر هذه التظاهرة البيئية ” أيام التنمية المستدامة ” من أهم منجزاتها، حيث أضحت هذه الأيام موعدا سنويا لـ :
ـ التعريف بمفهوم التنمية المستدامة.
ـ السعي وراء ترسيخ ثقافة التنمية المستدامة لدى عموم المواطنين.
ـ العمل على التعريف بالتدبير البيئي ومدى أثره على مسار المقاولات.
ـ خلق فضاء للنقاش وتبادل الخبرات والمعلوماتبين كافة الفاعلين في ميادين التنمية المستدامة: مؤسسات القطاع العام، المقاولة، الجامعة والجمعيات.