“طبيب الفقراء” يقدم استقالته من مهامه بمستشفى تيزنيت+ وثيقة
“طبيب الفقراء” يقدم استقالته من مهامه بمستشفى تيزنيت+ وثيقةعبّر- متابعة
قدم الدكتور المهدي الشافعي، الملقب ب “طبيب الفقراء”، استقالته رسميا من مهامه كطبيب أخصائي في جراحة الأطفال بالمستشفى الإقليمي الحسن الأول بمدينة تزنيت.
وكشف الشافعي في طلبه الموجه إلى وزير الصحة الذي نشره على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، عن أسباب التي دفعته لتقديم استقالته، والتي حددها في المشاكل الإدارية والتعسفات الغير القانونية التي واجهها منذ استلامه لمهامه الجراحية، مما انعكس سلبا على أوضاعه الصحية والعائلية.
وكانت المحكمة الابتدائية بتيزنيت، قد أجلت ملف المهدي الشافعي، الطبيب الاختصاصي في جراحة الأطفال بمستشفى الحسن الأول بتيزنيت، إلى غاية فاتح غشت المقبل، للنطق بالحكم في قضية اتهامه بـ”السب والقذف” في حق مدير المستشفى المذكور.
وكان الشافعي قد ظهر في شريط فيديو، تداوله عدد من النشطاء على “فيسبوك”، وهو يؤكد أنه سيعتزل مهنة الطب بعد حملة التضييق التي يتعرض لها منذ مدة بسبب فضحه لواقع الصحة بمستشفيات تيزنيت وكلميم.
وقال الشافعي في الشريط ذاته، إن مدير مستشفى الحسن الأول اتهمه بالسب والقذف عبر “فيسبوك”، غير أن “جريمتي الوحيدة أنني أعالج أطفال تيزنيت وجهتي سوس ماسة، وكلميم واد نون”.
وتابع المتحدث ذاته، “لم أتابع من أجل التقصير في عملي، وإنما العكس هو الذي وقع”، مضيفا أن “هناك مسؤولين لا يريدون مني أن أعالج الأطفال، ومن أجل ذلك مررت بمجالس تأديبية ولم تكن هناك أي اثباتات ضدي بل كل ما كان أمور ملفقة، ومن الأحسن أن أعتزل هذه المهنة”.
يشار إلى أن الدكتور الشافعي سبق له وأن تعرض للعديد من المضايقات من طرف بعض الأطباء في المدينة، بعدما قام بالعديد من العمليات الجراحية للمرضى الفقراء بالمجان.
0 شارك