صور بالأقمار الإصطناعية الروسية تكشف حقيقة “11سيبتمبر” وبوتين يهدد بفضح المستور
مابريس
( أن يكذب الغرب عموما والولايات المتحدة خاصة هو أمر أوضح من أن يحتاج إلى دليل ، ولا يثير العجب ، لكن العجيب ، بل المثير للغثيان والمدعاة للإصابة بالعته أن يُصدق مسلم بحق أوعربى قُح كذب هؤلاء ) .
فتحت عنوان ( روسيا تهدد بفضح تورط أمريكا في أحداث 11 سبتمبر2001م ) ذكرت صحيفة “برافدا” (الحقيقة بالروسية ) أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين يستعد لتوجيه الضربة القاضية التي ستنهي الأسطورة الأمريكية للأبد، وذلك بالكشف عن أدلة تثبت تورط المخابرات الأمريكية في هجمات 11 سبتمبرعندما اصطدمت طائرات مدنية بمركز التجارة العالمية في ناطحتي السحاب التوأم بنيويورك وبمبنى البنتاجون ، مما أسفر عن مقتل 2973 شخصا، بما فيهم 246 راكبا على متن الطائرات المختطفة و 2602 شخصا في البرجين ، بالاضافة الى 125 موظفا في وزارة الدفاع..
وتشمل هذه الأدلة صورا التقطتها الأقمار الصناعية الروسية ، تثبت أنه تم تفجير البرجين من الداخل، ومن ثم يتأكد أن أمريكا خدعت العالم، وألصقت التهمة بتنظيم القاعدة عبر خطة نفذها عملاؤها، ليبدو الأمر وكأنه جزء من الارهاب الدولي الذي تتعرض له واشنطن، كي يكون مسوغا لشن الحرب على الإرهاب.
وأشارت الصحيفة الروسية، فى تقرير نشرته يوم 7 فبراير الماضى إلى أن الأدلة يمكن أن تثبت تلاعب الحكومة الأمريكية فى تلك الفترة على الشعب الأمريكى، وأن الهجوم كان مجرد عملية «دعائية» من تخطيط واشنطن لخدمة المصالح النفطية الأمريكية فى الشركات التابعة لها فى الشرق الأوسط ، ومن أجل تحقيق مصالح خاصة أنانية.
وأضافت “برافدا” أن روسيا ستثبت بأنه ليس غريباً على الولايات المتحدة الأمريكية أن تقتل مواطنيها وتضحى بهم من أجل توفير ذريعة للتدخل العسكرى فى أى بلد أجنبى. ونقلت الصحيفة الروسية عن خبراء ومحللين، قولهم إنه فى حالة نشر تلك الأدلة وإثبات صحتها، فإن «العواقب ستكون كارثية على الولايات المتحدة فى الداخل، حيث ستفقد الحكومة الأمريكية مصداقيتها وستبدأ احتجاجات واسعة ضدها، ويمكن أن يتحول الأمر إلى انتفاضة ضد الحكومة الأمريكية. فيما أكد خبراء آخرون أن كل هذه مجرد سيناريوهات متوقعة لما يمكن أن يحدث، مشددين على أن التطور الفعلى للأحداث من الممكن أن يكون أسوأ بكثير.
ولا يستبعد كثيرون تلك الفرضية بسبب السياسة التى تنتهجها الولايات المتحدة منذ سقوط حائط برلين في عام1989, وحتي اليوم وتتلخص في أنها تريد أن تفرض هيمنتها علي العالم بشتي الطرق( المشروع منها وغير المشروع) وتري أن ثروات شعوب الأرض هي ملك للدولة الأقوي, ومن يعترض علي ذلك فهو خائن يستحق العقاب!.
وهذا الفكر الامبراطوري الامريكي البغيض ناقشه كتاب باللغة الفرنسية بعنوان(11 سبتمبر ) يرجح فكرة الخديعة وضلوع المخابرات وعدد من قيادات التشكيلات العسكرية الأمريكية( برا وبحرا وجوا) في هذه الهجمات . ويذكر بوضوح ـ ودون مواربة ـ أن أحداث11 سبتمبر هي صناعة امريكية محضة, لأنها تخدم أهداف الفكر الامبراطوري الامريكي الذي يريد أن يسيطر علي العالم من أقصاه إلي أدناه امتثالا لمقولة مادلين أولبرايت: العالم لنا, العالم للأمريكان!