اهتزت مواقع التواصل الاجتماعي، منذ أيام ، على وقع رسالة مؤثرة لتلميذة انقطعت عن الدراسة بضواحي مدينة شفشاون، ترصد من خلالها معاناتها والأسباب التي دفعتها لاتخاذ هذا القرار الصعب الذي لم تكن ترغب فيه.
نداء التلميذة التي كانت تتابع دراستها بقسم الثالثة إعدادي، أثار تفاعل وتعاطف الكثير من المغاربة الذين حذرو من ظاهرة الهدر المدرسي مطالبين المسؤولين بالتدخل العاجل من أجل إنقاذ مستقبل هذه التلميذة وغيرها من أطفال المغرب العميق.
نذاء التلميذة التي تدعى “سارة” اختارت له اسم “بغيت نقرا” ووجهته إلی المديرية الإقليمية الجهوية بشفشاون و نيابة التعليم .
ووفق ما تداولة رواد مواقع التواصل الاجتماعي، جاءت صرخة التلميذة كالتالي: “أنا تلميذة بالثالثة إعدادي، إنقطعت عن التعليم بسبب البروتوکول الصحي وسياسة التعليم عن بعد الفاشلة. أنا أريد متابعة دراستي کباقي التلاميذ بمدرسة القاضي عياض بالجبهة حقي في التعليم کباقي التلاميذ المغاربة جميعاً، أغلقتم لنا القسم الداخلي، وأنا بنت فلاح فقير أبي لا يستطيع کراء لي شقة لکي أتابع دراستي، ضروفي المادية مزرية، ولا أملك الويفي کي أتابع دراستي عن بعد، وأقطن بالمناطق النائية المنعزلة “.
وتابعت “أقول لکم حلونا قسم الداخلي أنا بغيت نقری فحال باقي التلاميذ أنا وجميع زملائي المنفصلين عن الدراسة بسبب هذه الظروف”، وکترسلولي إستدعاء د الغياب ألا تعرفون ظروفنا کتزيدو تالمونا کنتمنی تلقونا بدائل وحلول وتفهموا الوضع ديالنا شي کيقری شي کلس، وکنتمني رسالتي توصل”.