شاب يسطو على 860 مليونا بعد الاحتيال على زملائه الأغنياء بواسطة العملات الرقمية

0

وصلت عملية نصب تعرض لها أجانب من قبل أحد الأشخاص إلى القضاء، بعد أن وضع محامي الضحايا شكاية لدى محكمة الجنايات بمراكش، تفيد بأن قيمة الأموال التي قام المشتبه فيه بالسطو عليها تجاوزت 860 مليون سنتيم، مشيرا إلى أنه تم خداع أسرة أجنبية مقيمة بمراكش في مبلغ قيمته 730 مليون سنتيم، فيما تم النصب على سيدة مغربية في 50 مليون سنتيم، وفتاة أجنبية في مبلغ تجاوز 86 مليون سنتيم.
وتعود تفاصيل القضية إلى استغلال المشتكى به علامات الثراء التي يتمتع بها بين زملائه بمدرسة أجنبية بمراكش، حيث أشاع أنه يجني أموالا طائلة من معاملاته في الأموال الرقمية “بيتكوين” حتى أنه قام باستضافة العديد من أبناء الأسر الميسورة طيلة ثلاثة أيام بأحد أشهر الفنادق بمراكش، في إطار حيلته التي رسمها للإيقاع بأسرهم واللعب بأموالها.
وأمام الصورة التي رسمها لدى زملائه من الأسر المغربية والأجنبية المقيمة بمراكش، شرع المشتكى به في التأثير على زملائه من أجل حث أسرهم على الاستثمار في مجال العملات الرقمية، والتي سيجنون منها أرباحا طائلة تصل إلى ما بين 15 في المائة و20 في المائة سنويا.
وفي هذا الصدد، قام بشراء سيارة فارهة لإحدى صديقاته فاقت قيمتها المالية 150 مليون سنتيم قصد إغراء زملائه الشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين 19 سنة و24 سنة، مما جعله ينسج كل الحيل والخطط للنصب على أموال أسرهم.
وشرع المشتكى به في التلاعب بأموال الضحايا، من خلال منحهم بين الفينة والأخرى مبالغ مالية كأرباح مقابل الرأسمال النقدي الذي توصل به من أجل زيادة مستوى الثقة وإغرائهم من أجل زيادة استثمارهم، إلى أن وصل إلى ما يقارب ثلاثة مليارات من أموال الضحايا.
وبعد تراكم الأموال التي تحصل عليها المشتكى به من طرف ضحاياه وصعوبة استمراره في تمكينهم من الأرباح الشهرية، اختفى عن الأنظار لمدة طويلة، قبل أن يظهر من جديد، مدعيا أنه فقد كل الاستثمارات المالية جراء خطأ تقني تعرض له خلال قيامه بعملية تقنية لمضاعفة الأرباح.

قد يعجبك ايضا

اترك رد