مابريس – مارتيل – رشيد أشباك
هي مرتيل ،قبلة الملك في فصل الصيف تعرف فوضى كبيرة تتعدى صلاحيات القياد والباشا في بعض الاحيان خصوصا عندما تتقوى المصالح فيما بين القوى الفاسدة بالمدينة وتتحول الى جبهة موحدة في ما بينها ويصير الكل يتحدث في اتجاه واحد وهو المصلحة الخاصة ،حيث وعلى ما يبدوا فقد بدأت تتحرك ألت الفساد وسماسرة فصل الصيف كل حسب توجهه وكل حسب مصالحه الشخصية حيث بدى واضحا ان في كل تحرك تقوم به السلطات المحلية بمعية المصالح الامنية وخصوصا في مجال محاربة البناء العشوائي او السري أو فوضى الترامي على الملك العام تتحرك الهواتف ولا تتوقف على الرنين قصد وقف تلك التحركات وفي بعض الاحيان يتم تهديد رجال السلطة كما هو حال باشا المدينة الدي بدأ يعيش على أخر أعصابه ،عصابات الترامي على اراضي المدينة من جهة ومافيا العقار من جهة أخرى ولوبي المهيمن على الساحة في فصل الصيف من جهة أخرى ،لتجد السلطة المحلية في حيرة من امرها كل هدا وداك يضع السيد العامل الجديد الدي أبدى رغبة كبيرة في تفاعله مع كل ما ينشر عبر الفايسبوك والمواقع الاليكترونية حيث في بعض الاحيان يتدخل شخصيا ويقف على كل شدة وفدة تعرفها المدينة وتتخبط فيها ،الا ان الرجل لم يعيش فوضى فصل الصيف الدي بسببها تم ابعاد العديد من العمال حيث تعرف المدينة فوضى خطيرة في كل المجالات ،احتلال للملك العام بالقوة من جهة و ارتفاع مخيف للبناء السري من جهة اخرى كل هدا يجعلنا نطرح اكثر من سؤال حول مائدا كان الوافد الجديد على عمالة المضيق الفنيدق واعي تمام الوعي بجسامة المسؤولية الملقاة على عاتقه خصوصا وان هناك حالات تطلب الوقوف الشخصي الشبه اليومي عليها وخصوصا كارثة الاحتلال على الملك العام و الاثمنة الخيالية التي تقدم لزوار وسياح المدينة من قبل بعض المقاهي ولنا عودة تفصيليا لخطوات العامل الدي جاء ليبصم خريطة الطريق التي بناها الوالي اليعقوبي الدي ماتزال عيونه تراقب كل ما يجري ويدور في مرتيل