سلوك مؤذن بالجامع الأعظم بطنجة يستفز ساكنة المدينة القديمة !

0

unnamed (17)

مابريس / ق م

استنكر عدد من أهالي المدينة القديمة بطنجة تجار وساكنة سلوكات مستخدم مكلف بالنظافة ومؤذن لصلاة الفجر بالمسجد الأعظم الواقع تحديدا بسوق الداخل، هذا الشخص المدعو ( م م ) معروف عند الخاصة والعامة بأنه أشد الناس خساسة وخبثا ، ومعروف أيضا بسوء طويته وكثرة تسلطه على من حوله، حيث يتعمد في مرات عديدة ومتكررة إلى إغلاق باب المسجد في وجه المصلين، في محاولة منه للتضييق عليهم، وإذا استفسرته عن السبب يرد بطريقة سوقية واللا أخلاقية لا توحي بأنه رجل دين ، مستعملا ألفاظا جارحة ونابية تنم عن سوقية الرجل ، وفي الغالب يكون رده بواسطة أصبعه الوسطى ( يصبع ) في وجه منتقديه، ما يتسبب في خلق أجواء متوترة بالمسجد غالبا ما تنتهي بعراك داخل المسجد.
وللتذكير فإن هذا الشخص السليط هو بطل المعركة المشهورة التي وقعت بداخل المسجد قبل حوالي سنتين، وعلى إثرها تدخل الأمن بداخل المسجد لفض هذا الشجار الذي تحول إلى حمام دم، ما أثار جدلا متعاظما وسخطا واستنكارا شعبيا واسعا، وعلى إثر هذا الحادث اندلعت ضجة إعلامية كبيرة في وسائل الإعلام المحلي والوطني سلطت كثيرا من الضوء على هذا الحادث المثير الذي كان ورائه ( م م ) الذي مازال متماديا في غيه وجبروته .
وبناء عليه رفع أهالي الحي هذا الصباح شكواهم إلى الجهات المسؤولة : نظارة أحباس طنجة، المندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية و ولاية طنجة، وقد توصلت الجريدة بنسخة من الشكاية وكذلك بنسخة من العريضة الإستنكارية ضد ( م م ) التي تحمل توقيعات عدد من وجهاء المدينة، ولا زالت عريضة أو عريضتين مماثلتين تنجز بغرض الإطاحة بهذا الفرعون الجبار المتغطرس.
والمعروف، أن أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله، يولي هذه المعلمة الدينية التي يعود تأسيسها لعام 1233 هـ عناية خاصة ، وكان جلالته قد أدى صلاة الجمعة بهذا المسجد يوم الجمعة 21 ربيع الثاني 1422 هـ موافق 13 يوليوز 2001 م، حينذاك أصدر أمره السامي بإصلاح وترميم المسجد الذي كان في وضعية جد متردية، وذلك من ماله الخاص ، هذه الإلتفاتة التي كان لها أبلغ الأثر في نفوس أهالي المدينة القديمة وسكان طنجة عموما ، وعاد جلالته للصلاة بالمسجد بعد افتتاحه من جديد، وكان ذلك يوم فاتح رجب 1424 هـ موافق 29 غشت 2003.
ويؤسفنا ويدمي قلوبنا ، أن نرى اليوم هذه المعلمة الدينية وهي تعاني وتستغيث من جديد الإهمال وسوء النظافة وما خفي كان أعظم….يحدث كل هذا بسبب الإهمال الواضع من قبل الجهات المسؤولة التي لا تقوم بواجبها على الوجه الأكمل، في المراقبة والمتابعة والمساءلة وغياب تطبيق القوانين والمساطير الجاري بها العمل…
هذا ما يقع بالمسجد الأعظم بطنجة وانتظروا الأكثر والأفظع عندما تسند الأمور لغير أهلها !!!

قد يعجبك ايضا

اترك رد