سلطات مدينة مريرت ترهب الام انتقاما لنشرها فيديو يفضح مستشفى المدينة

0

11020423_376461032525882_225247202_n
مابريس / هشام بوحرورة

بعد نشرھا لفیديو بمنبرنا ااعلامي يفضح تصرفات بعض المولدات بمستشفى مدينة مريرت و الذي اثار ضجة على المستوى المحلي و الوطني وصل صداھا الى مكتب وزير الصحة ،استبشر المواطن المحلي خیرا بعد أن قام مندوب وزارة الصحة بالإقلیم و مديرا المستشفى المحلي بخنفرة و مريرت بزيارة الأم الضحیة في مقر سكناھا بايت سیدي احمد و احمد التابعة لجماعة الحمام اقلیم خنیفرة ، وقاموا باستفسارھا عن الواقعة لأزيد من ثلاث مرات و و سألوھا عن سبب نشرھا لھذا الفیديو عوض وض شكاية لذا المندوب، و بعد سماعھم للضحیة تقدموا لھا باعتذار رسمي و طرحوا علیھا فكرة الصلح بین جمیع الاطراف .وبعد مغادرتھم بدقائق معدودة توصلت الضحیة باستدعاء من طرف عون سلطة من اجل التوجه صبیحة يوم الثلاثاء 03 مارس 2015ل مفوضیة الشرطة بمريرت ،و في يوم الاستدعاء حضرت الضحیة بمعیة زوجھا ورضیعتھا التي لم تتجاوز الاسبوع ، حيث تم استقبالھا باستنطاق دام لأزيد من 5 ساعات دون مراعات حالتھا الصحیة و النفسیة جراء ما تعرضت له في المستشفى من عنصرية و مضايقات .و الغريب في الامر أن موضوع الاستنطاق زاغ عن موضوع الاستدعاء التي هي المولدات اللتان قمن بتعنیفھا و التھكم علیھا بل لمعرفة الجھة التي قامت بتصوير ھذا الفیديو و نشره و طريقة الاتصال بھذا المنبر الاعلامي، و الخطیر في الأمر أنھم حاولوا جعل الضحیة متھمة بالسماح لرجل أجنبي بالدخول لبیتھا وتصويرھا دون حضور زوجھا، و عرضوا علیھا فكرة متابعة ھذا المنبر الاعلامي قضائیا ،و في الاخیر قبل خروجھا طلبوا منھا عدم الادلاء بأي تصريح بوقائع الاستنطاق و خصوصا للمنابر الاعلامیة . و بعد خروجھا من مفوضیة الشرطة أصیبت بإرھاف شديد و انھیار عصبي أدى بنقلھا إلى المستشفى المحلي لتلقي العلاجات . و ھناك تخوف لدى عائلة الضحیة من جعل زوجھا كبش فداء و قطع رزق العائلة الفقیرة لانھم تجرؤوا على فضح ما يقع داخل . أسوار المستشفى المحلي بمريرت و خاصة بقسم الولادة و تناشد عائلة الضحية كل من وزارة الداخلیة و العدل للتدخل لفتح تحقیق نزيه عن الواقعة

قد يعجبك ايضا

اترك رد