زيارة تفقدية لنزلاء بستان العجزة بمدينة سيدي سليمان

0

في إطار الانفتاح على المجتمع المدني، وتفقد أحوال الفئات الهشة، والمعوزين من المجتمع، قامت ” مجموعة الملاحظون ميديا”
بتنسيق مع الأمانة العامة للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة ;وجريدة هيتبريس الرقمية ، التي دأبت من جهتها على تنظيم مهرجانات خطابية   ..وموائد مستديرة .. وندوات مفتوحة، حول مواضيع متنوعة، وفي مناسبات عديدة، نزلت فيها إلى الشارع، حيث استهدفت جميع فئات المجتمع المدني، وفي التفاتة إنسانية منهما، قامتا بزيارة تفقدية إلى “دار بستان العجزة ” بمدينة سيدي سليمان، يوم الثلاثاء 18 مارس 2014، حيث نظم حفل غداء في جو عائلي وحميمي من طرف المجموعة، الهدف منه إدخال الفرحة والمسرة على قلوب المسنين، الذين حكمت عليهم الأقدار بالعيش بعيدا عن أسرهم، والذين هم بأمس الحاجة إلى هذه الالتفاتة من المجتمع، نتيجة لظروفهم الإنسانية الصعبة، التي يعيشونها، والتي تتطلب الرفع من المعنويات، وإخراج العجزة  من حالات الإحباط، التي تلازمهم من جراء فراق أهلهم وذويهم، والتخفيف من معاناتهم النفسية الحرجة، وفي نفس الآن، هي وقفة لتذكير المجتمع بواجباته الاجتماعية تجاههم، من خلال القيام بزيارتهم ومحاولة تحسيسهم بأنه لا يمكن السماح  فيهم أو تركهم للضياع. 

وجد وفدي “مجموعة الملاحظون ميديا” والنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة و جريدة هيتبريس الرقمية ، في استقبالهما السيد مصطفى أزازار، مندوب التعاون الوطني، الذي قدم نبذة تعريفية عن المؤسسة المشار إليها أعلاه، وبحضور السيد حسني شكير،  رئيس بستان العجزة وأطرها زار الوفدين جميع مرافق الدار واطلعا على أحوال النزلاء، وقد استوقفتهما حالة استثنائية وفريدة من نوعها، تتجلى في تواجد عائلة بأكملها داخل المؤسسة، الأب وابنه وثلاث أخواته، جميعهم من كبار السن ويعانون من مرض عقلي.

للإشارة، فقد حركت هذه الزياة التي قام بها الوفدين إلى المدينة جميع السلطات، بحيث تقاطر على الدار عدد من رجال السلطة المحلية، في مقدمتهم السيد باشا مدينة سيدي سليمان، الذي أجرى بالمناسبة حديثا مطولا ومفيدا مع السيد الأمين العام للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، الذي  قربه ومن خلاله كل سلطات المدينة وساكنتها من الهدف من تنظيم هذا الحفل، كما لم يفته الحث على دفع المحسنين من أجل المساهمة في تحمل قسطا من أعباء تسيير الدار حتى 
لا يبقى هذا العبء على الدولة فقط  

وقد تميز هذا الحفل بأمسية فنية، أحيتها فرقة موسيقية برئاسة الشاب عبد الإله حناقوبة  من أبناء المنطقة، ساهمت من جهتها في الترفيه عن المسنين، الذين عبروا عن انشراحهم وسعادتهم من المبادرة بانخرطهم في موجة من الرقص والزغاريد والتصفيقات الحارة، وكان للرياضة حضور وزان في الحفل، بحيث شارك الشابين البطلين في رياضة “تنين العرب” مهدي الشاهل و شيماء الزكراوي، اللذين قدما عرضا ممتعا وشيقا أبهر الحاضرين.

و في تصريح له في ختام الحفل، مرر السيد الأمين العام للنقابة، رسالة إلى الفاعلين الاقتصاديين بالمدينة، دعاهم إلى المساهمة في توسيع نطاق الخدمات الإحسانية، والتكاتف في  العمل الاجتماعي، الذي يبقى في الأساس هو المحور، الذي يجب أن يتنافس فيه المتنافسون، سواء في القطاع العام أو الخاص، مطالبا في نفس الوقت المحسنين بضرورة الالتفات إلى مثل هذه المؤسسات التي تلعب دورا مهما في احتضان ورعاية كبار السن.  

في إطار الانفتاح على المجتمع المدني، وتفقد أحوال الفئات الهشة، والمعوزين من المجتمع، قامت ” مجموعة الملاحظون ميديا”
بتنسيق مع الأمانة العامة للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة ;وجريدة هيتبريس الرقمية ، التي دأبت من جهتها على تنظيم مهرجانات خطابية   ..وموائد مستديرة .. وندوات مفتوحة، حول مواضيع متنوعة، وفي مناسبات عديدة، نزلت فيها إلى الشارع، حيث استهدفت جميع فئات المجتمع المدني، وفي التفاتة إنسانية منهما، قامتا بزيارة تفقدية إلى “دار بستان العجزة ” بمدينة سيدي سليمان، يوم الثلاثاء 18 مارس 2014، حيث نظم حفل غداء في جو عائلي وحميمي من طرف المجموعة، الهدف منه إدخال الفرحة والمسرة على قلوب المسنين، الذين حكمت عليهم الأقدار بالعيش بعيدا عن أسرهم، والذين هم بأمس الحاجة إلى هذه الالتفاتة من المجتمع، نتيجة لظروفهم الإنسانية الصعبة، التي يعيشونها، والتي تتطلب الرفع من المعنويات، وإخراج العجزة  من حالات الإحباط، التي تلازمهم من جراء فراق أهلهم وذويهم، والتخفيف من معاناتهم النفسية الحرجة، وفي نفس الآن، هي وقفة لتذكير المجتمع بواجباته الاجتماعية تجاههم، من خلال القيام بزيارتهم ومحاولة تحسيسهم بأنه لا يمكن السماح  فيهم أو تركهم للضياع. 

وجد وفدي “مجموعة الملاحظون ميديا” والنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة و جريدة هيتبريس الرقمية ، في استقبالهما السيد مصطفى أزازار، مندوب التعاون الوطني، الذي قدم نبذة تعريفية عن المؤسسة المشار إليها أعلاه، وبحضور السيد حسني شكير،  رئيس بستان العجزة وأطرها زار الوفدين جميع مرافق الدار واطلعا على أحوال النزلاء، وقد استوقفتهما حالة استثنائية وفريدة من نوعها، تتجلى في تواجد عائلة بأكملها داخل المؤسسة، الأب وابنه وثلاث أخواته، جميعهم من كبار السن ويعانون من مرض عقلي.

للإشارة، فقد حركت هذه الزياة التي قام بها الوفدين إلى المدينة جميع السلطات، بحيث تقاطر على الدار عدد من رجال السلطة المحلية، في مقدمتهم السيد باشا مدينة سيدي سليمان، الذي أجرى بالمناسبة حديثا مطولا ومفيدا مع السيد الأمين العام للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، الذي  قربه ومن خلاله كل سلطات المدينة وساكنتها من الهدف من تنظيم هذا الحفل، كما لم يفته الحث على دفع المحسنين من أجل المساهمة في تحمل قسطا من أعباء تسيير الدار حتى 
لا يبقى هذا العبء على الدولة فقط  

وقد تميز هذا الحفل بأمسية فنية، أحيتها فرقة موسيقية برئاسة الشاب عبد الإله حناقوبة  من أبناء المنطقة، ساهمت من جهتها في الترفيه عن المسنين، الذين عبروا عن انشراحهم وسعادتهم من المبادرة بانخرطهم في موجة من الرقص والزغاريد والتصفيقات الحارة، وكان للرياضة حضور وزان في الحفل، بحيث شارك الشابين البطلين في رياضة “تنين العرب” مهدي الشاهل و شيماء الزكراوي، اللذين قدما عرضا ممتعا وشيقا أبهر الحاضرين.

و في تصريح له في ختام الحفل، مرر السيد الأمين العام للنقابة، رسالة إلى الفاعلين الاقتصاديين بالمدينة، دعاهم إلى المساهمة في توسيع نطاق الخدمات الإحسانية، والتكاتف في  العمل الاجتماعي، الذي يبقى في الأساس هو المحور، الذي يجب أن يتنافس فيه المتنافسون، سواء في القطاع العام أو الخاص، مطالبا في نفس الوقت المحسنين بضرورة الالتفات إلى مثل هذه المؤسسات التي تلعب دورا مهما في احتضان ورعاية كبار السن. 

مابريس تي في : بقلم الأمانة العامة للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة

قد يعجبك ايضا

اترك رد