رشيد اليزمي .. المخترع المغربي الذي أحدث طفرة غير مسبوقة في عالم الهواتف النقالة
لا توجد اليوم في العالم بطارية لهاتف محمول أو لحاسوب محمول صغير الحجم، لا تحمل بصمات العالم المغربي البروفيسور رشيد يزمي، المقيم حاليا في سنغافورة، فلولا اختراعه لكانت الهواتف المحمولة، على سبيل المثال، لا تزال ثقيلة في الوزن، وكبيرة في الحجم.
البروفيسور المغربي اليزمي تمكن من احدث طفرة غير مسبوقة في العالم في نظام تخزين الطاقة، لما تسمى اليوم ببطاريات الليثيوم، المسوقة منذ تسعينيات القرن الماضي، من طرف شركة سوني اليابانية، بعد أن كان العالم برمته، أسيرا لنظام قديم، يحمل اسم “النيكل كاديوم” في البطاريات.
وكان موقع Mvslim.com صنف العالم المغربي رشيد اليزمي ضمن لائحة أكثر 10 مسلمين أداروا العالم وأنجزوا أشياء “عظيمة” خلال عام 2015، بفضل اختراعه رقاقة تمكن من شحن البطارية في عشر دقائق فقط.
إلى جانب ذلك، فقد تميّز اليزمي باختراع رقاقة أخرى تستشعر البطاريات التالفة والتي يمكنها أن تفجّر الهاتف.
وذكر الموقع أن عام 2015 لم يكن الأبرز بالنسبة لليزمي، فعام 2014 كان اليزمي من بين العلماء الذين حازوا جائزة “تشارلز ستارك دريبر” للهندسة، لإسهامه الكبير في تطوير بطارية “ليثيوم أيون”، كما حصل في العام نفسه على وسام ملكي منحه إياه الملك محمد السادس.
العالم المغربي رشيد اليزمي من مواليد مدينة فاس، تلقى تعليمه الثانوي بثانويتي مولاي رشيد و مولاي إدريس بفاس، حيث نال شهادة الباكالوريا، شعبة العلوم الرياضية، سنة 1971، كانت بداياته الجامعية بالمغرب في جامعة محمد الخامس بالرباط، التي لم يمكث فيها إلا سنة واحدة قبل أن يلتحق بفرنسا.