رائحة الفساد بعد الاعتقالات الثلاثة ببلدية بوكو فساد بسيدي يحي الغرب

مابريس / نسيم السعيدي

علم موقع مابريس تيفي  من مصادر متطابقة على أن الشرطة القضائية  بالقنيطرة تمكنت من إلقاء القبض على نائب الأول لرئيس مجلس البلدي بمقر جماعة سيدي يحيى الغرب (خ.ش)  مساء يوم الخميس الماضي 17 يوليوز  على خلفية  تلبسه في تلقي الرشوة والذي يوجد بدوره رهن الاعتقال

وكان المتهم مرشحا لرئاسة المجلس البلدي، الذي لا يتوفر على رئيس بعد اعتقال (ي.ش)، الذي  يقضي عقوبة سجنية بتهمة  إضرام النار في بيت زوجته ومحاولة قتلها  وثالثهم اعتقلته المصالح الأمنية بالقنيطرة بعد إشعارها أن هناك شخص سيسلم للرئيس السابق مبلغ مالي كرشوة من اجل تفويض مشروع للمقاول مما جعل رجال الشرطة أن تضع له كمين ويتم إمساك به متلبسا في إحدى المقاهي القنيطرة

وكانت عناصر من الشرطة القضائية قد اعتقلت يوم الأربعاء الماضي رئيس الجماعة بالنيابة وهو متلبس برشوة، بعد أن اعتقلت الرئيس السابق لإضرامه النار في زوجته، وقبله اعتقلت الرئيس الأسبق متلبسا برشوة

وفي نفس السياق  بعد التحري المستمر  توصلنا بمصدر من عين المكان أن بعد اعتقال ثلاثة رؤساء للجماعة المذكورة وأحدهم بالنيابة، قرر عدد من هيئات المجتمع المدني وناشطون حقوقيون  تنظيم وقفة احتجاجية يوم  الثلاثاء 22يوليوز، أمام مقر بلدية سيدي يحي التي  أطلق عليها  حسب تعبيرهم الاسم “جماعة بوكوفساد” أطلقوه على مقر البلدية بعد الاعتقالات المتكررة التي  أصبحت هذه  البلدية من أشهر البلديات  التي  تعاني  من تهميش  وسوء  تسيير  الإداري على مستوى الجهة

 حيث أعرب المنظمون عن لاستيائهم في الوقفة التي نظموها على أساس لكون عصابات الفساد تقود هذه البلدية بالإفساد، ولكون القضايا المتسلسلة للفساد المدينة لذا أصبحت تعتبر من أشهر المدن الفساد الإداري حسب قولهم

بالإضافة إلى  أن هذه التظاهرة  التي  دعت إليها ناشطون حقوقيون تحت شعار “لا للفساد تثمين التعبئة الإعلامية والالتفاف المدني الواسع كخطوة تمهيدية في معركة ضد الفساد والإفلات من العقاب “و ينددون  على تأكيد الوقفة من اجل إنجاحها بمجرد تنبيه للمسؤولين على خطورة تسلسل فضائح والفساد المالي والانتخابي والسياسي في ضل صمت مريب بدون حسيب ولا رقيب

يجدر الذكر على أن مدينة سيدي  يحي الغرب تعتبر من أكثر المدن تهميشا والبطالة بالرغم من الثراوات الغابوية التي  تزخر بها المدينة 

“

يشار  إلى أن عبد الواحد الراضي وادريس الراضي هما من ظلا لعقود يتحكمان في المدينة ويسيطران على أجود أراضيها وخيراتها.