رئيس المخابرات البريطانية السابق: الأمير بندر أبلغني بأنه سيجعل حياة العلويين كحياة اليهود
مابريس – نون بريس
كشفت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية في تقرير لها، أن السعودية قامت بمساعدة “داعش” في الاستيلاء على شمال العراق، باعتبار ذلك مخططا لرئيس المخابرات البريطانية السابق الأمير بندر بن سلطان لإبادة الشيعة والعلويين وتحويل حياتهم إلى ما يشبه حياة اليهود، وذلك استنادا إلى محاضرة ألقاها الرئيس السابق للمخابرات البريطانية الخارجية (MI6) “ريتشارد ديرلوف”، الأسبوع الماضي.
وقال ديرلوف إن رئيس الاستخبارات السعودية السابق أبلغه حرفيا بأنه “لن يكون ذلك اليوم بعيدا في الشرق الأوسط حين سيتولى مليار سني أمر الشيعة”، في إشارة إلى إبادة الشيعة والعلويين والأقليات الأخرى.
وأوضح المتحدث ذاته، أن الوقت حان لتنفيذ ما توعد به بندر بن سلطان، بعدما ساعدت السعودية “داعش” للاستيلاء على شمال العراق(نينوى والموصل)، وإقدام هذه الأخيرة على قتل النساء والأطفال الشيعة والإيزيديين وقتل طلاب الكلية الجوية (قاعدة سبايكر) ودفنهم في مقابر جماعية.
وأضاف ديرلوف قائلا: ” في الموصل جرى تفجير المزارات الشيعية والمساجد، وفي مدينة تركمانية شيعية قريبة من “تلعفر” وضعت “داعش” يدها على أربعة آلاف منزل باعتبارها “غنيمة حرب”. وهكذا أصبحت حياة الشيعة فعلا في العراق، وكذلك العلويين الذين يعتبرون فرعا منهم في سوريا،فضلا عن المسيحيين وأبناء الأقليات الأخرى،أكثر خطرا من حياة اليهود في المناطق التي سيطر عليها النازيون في أوروبا منذ عام 1940.
وتابع حديثه :” لا شك في أن تمويلا هائلا ومتواصلا لداعش من السعودية وقطر قد لعب دورا محوريا في استيلائها على المناطق السنية في العراق، فمثل هذه الأشياء لا تحدث ببساطة من تلقاء نفسها”.