دفن أحد منفذي هجمات باريس بعيدا عن الأضواء
مابريس
أفادت الشرطة الفرنسية الأحد 27 ديسمبر/كانون الأول أنه تم الخميس الماضي بضواحي باريس دفن أحد منفذي الهجوم الارهابي على مسرح باتاكلان، بعيدا عن الأضواء وبمشاركة عدد قليل من الأشخاص.
والمدفون هو الارهابي الانتحاري سامي عميمور الذي قُتل مع انتحاريين اثنين آخرين، بعدما ارتكبوا مجزرة داخل مسرح باتاكلان بباريس يوم 13 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
ودفن عميمور في مقبرة لاكورنوف التابعة لبلدة درانسي، التي ولد فيها في ضواحي باريس، والتي يعيش فيها حاليا والداه.
ونقلت صحيفة “لو جورنال دو ديمانش” أن عميمور دفن في المقبرة الإسلامية داخل مقبرة لاكورنوف.
وقال مصدر في البلدة “كان عدد المشاركين في الدفن قليلا جدا”، وتخشى السلطات الفرنسية من تحول مدافن الانتحاريين إلى مزارات لأنصارهم.
وعمل سامي عميمور سائق حافلة قبل أن يتوجه إلى سوريا قبل عامين اثر تبنيه للأفكار المتشددة، بحسب عائلته، ونقلت الصحيفة ذاتها أن عميمور هو أول مشارك في اعتداءات باريس جرى دفنه.
وقتل في اعتداءات باريس 7 انتحاريين، ثلاثة قرب ملعب ستاد “دو فرانس” و 3 في باتاكلان وسابع فجر نفسه أمام بار باريسي.