دعوات من أجل تيسير مهمة نقل الطلبة المغاربة العالقين بأوكرانيا نحو بلدهم وإنهاء محنة هؤلاء الطلبة وأسرهم
مع اشتداد القصف بما فيها قصف المطارات وتعليق جل الشركات للرحلاتها الجوية، تضاءلت آمال العودة لدى العديد من المغاربة و الطلبة العالقين في أوكرانيا في انتظار ما سيعرفه الوضع في القادم من الأيام.
وأمام التساؤلات حول مصير هؤلاء المغاربة العالقين الذين يواجهون صعوبات في مغادرة أوكرانيا للعودة إلى الوطن وحتى للخروج من نطاق التهديدات التي تمس سلامتهم وحياتهم، تجددت الدعوات للحكومة من أجل إجلاء المغاربة العالقين وإنهاء محنتهم ومعاناة أسرهم.
رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، محمد الغلوسي، أوضح أنه على الحكومة ووزارة الخارجية بذل الجهد وتحمل المسوؤلية من أجل تيسير مهمة نقل الطلبة المغاربة العالقين بأوكرانيا نحو بلدهم المغرب وإنهاء محنة ومعاناة هؤلاء الطلبة وأسرهم.
وأوضح الغلوسي أن أدنى إلتزام يمكن أن تقوم به الحكومة اتجاه هذه الفئة هو الحرص والسهر على اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير لضمان وصولهم الى بلدهم في أمن وسلام والعودة إلى ذويهم ، مشيرا إلى أن ” أمهات وأباء يضعون أيديهم على قلوبهم ويصلون الليل بالنهار ينتظرون الفرج لمعانقة أبنائهم”.