دراسة إيطالية تزف بشرى سارة للعالم بشأن فيروس كورونا
زعم أطباء إيطاليون أن فيروس كوروناالتاجي المستجد المعروف اصطلاحيا بـ كوفيد-19 قد ضعف بصورة هائلة قيما بما كان عليه الحال وقت تفشيه في العالم أوائل الحالي.
وقال ألبرتو زانجريلو الطبيب في مستشفى سان رفائيلو ومقرها مدينة ميلان الإيطالية إن الوباء أضحى أقل فتكا بكثير الآن.
وأوضح زانجريلو وهو الطبيب الخاص برئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو بيرلسكوني أن المرضى المصابين حديثا بفيروس كورونا يُظهرون أعراضا خفيفة، مشيرا إلى أن أعداد الفيروسات في أجسادهم قلت بشكل كبير خلال الفترة ما بين مارس ومايو الماضيين.
وتشير النظرية العلمية إلى أن الفيروسات ربما تضعف لكي تعيش، حيث أن قتل أعداد كبيرة من العائل البشري لها سيقوض قدرتها على التعافي، وكن لا يقتنع الجميع في الأوساط العلمية بمثل تلك الآراء.
وقال رئيس الهيئة الاستشارية العلمية في الحكومة الإيطالية إنه غير مقتنع على الإطلاق بتصريحات زانجريلو، فيما وصف المتخصص في علم الأوبئة بجامعة ستانفورد التقرير بأنه عديم القيمة.
وتتكاثر فيروسات مثل فيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز ) HIV، والفيروس المسبب للبرد بنفس الطريقة التي أوردها البحث.
لكن نقاد يقولون إن مثل تلك الأمراض قد فعلت ذلك على مدار سنوات عديدة، لكن فيروس كورونا قد سُجل فقط في البشر منذ ديسمبر من العام الماضي.
واعتمدت الدراسة التي أجرها مستشفى سان رفائيلو على عينات لـ200 مريضا والتي أُخذت في الأيام العشرة الماضية، مقارنة بعينات أخذت قبل شهر.
جدير بالذكر أن فيروس كورونا يؤثر على جميع الأشخاص بطرق مختلفة، ومن الشائع أن يظهر على بعض المرضى مجموعة من الأعراض المختلفة في آن واحد.
كانت منظمة الصحة العالمية قد أعنلت مؤخرا: «معظم الأشخاص المصابين بالعدوى ستظهر عليهم علامات المرض من درجات خفيفة إلى معتدلة، وسيتعافون بدون الحاجة لدخولهم المستشفى».
وتابعت المنظمة: «والأعراض الأقل شيوعيا تشتمل على التهاب الحلق، والإسهال وصداع وألام حادة».