دبي تفتح ذراعيها للشواذ وتستضيف مؤتمرهم الدولي الخامس عشر
أثار اعلان الامارات المؤتمر الدولي الخامس عشر حول الهوية الجنسية وحقوق الشواذ في ماي المقبل، جدلا لا سيما أن الإمارات تتبنى قوانين صارمة في هذا الإطار.
وأثار إعلان القائمين على المؤتمر استضافة دبي نسخته الـ15 جدلا واسعا، ودهشة على اعتبار أن الإمارات جزء من منطقة تشتهر بتطبيق الشريعة الإسلامية.
ولفتت مجلة “LGBTQ Nation” إلى أن الإمارات تعادي تقليديا الشذوذ، وتتبنى قوانين صارمة في هذا الإطار.
لكنها استدركت بأن الدولة “حدثت أخيرا نظامها القانوني حتى بات أقل اعتمادا على القانون الإسلامي وأكثر انسجاما مع الدول الأخرى، بما في ذلك تخفيف القيود المفروضة على الكحول”.
ووفق أجندة “الأكاديمية الدولية للعلوم والهندسة والتكنولوجيا” (WASET)، القائمة على المؤتمر، فإن من المقرر أن تستضيفه دبي في ماي عام 2022.
وكانت “المنظمة الإماراتية لحقوق الإنسان” وصفت في تقرير في شهر يونيو الماضي دولة الإمارات بأنها بين الدول الاولى عالميا في التجارة اللاأخلاقية والخمور بفعل ما ينشره النظام الحاكم فيها من فساد سعيا لمصالحه الاقتصادية.
وأعدت تقريرا خاص للأمم المتحدة عن الإتجار بالبشر والاستغلال اللاأخلاقي للعاملات والقاصرات في دولة الإمارات.