دبلوماسية، تساؤلات،غيرة وحيرة.. في ندوة (المغضوب عنهم) لفريق الاتحاد الزموري للخميسات
مابريس / عبد السلام أحيزون
عرفت الندوة الصحفية التي احتضنتها القاعة الكبرى لأحدى الفنادق المتواجدة بمدينة الخميسات،عشية يوم (الثلاثاء) الماضي،تسليط الضوء على القرار الذي اتخذه المكتب المسير لفريق الاتحاد الزموري للخميسات الصاعد لقسم الكبار والمتعلق برفض طلبات انخراط أربعة أشخاص من أبناء الإقليم الزموري وهم على التوالي، (محمد خميس الإدريسي) رئيس غرفة التجارة والخدمات والنائب الأول لرئيس المجلس الإقليمي بالخميسات وعضو ببلدية تيفلت و (محمد شيبر)رئيس نادي الصحافة بإقليم الخميسات والذي يشغل في نفس الوقت رئيس فريق بلدية الخميسات و(الحسان عشاق) الإعلامي المثير للجدل، و(محمد القادوسي) عضو نفس الغرفة التي يترأساها خميس الإدريسي.هذا الأخير الذي كان دبلوماسيا وجديا في جميع تدخلاتها التي عززها بملف خاص عن علاقته بالمجال الرياضي وكذا الوثائق التي تقدم بها بغرض الانخراط في فريق الخميسات فرع كرة القدم والذي قوبل بالرفض دون أسباب واضحة حسب ما جاء في كلمته.
واعتبر خميس الإدريسي،أمام ممثلي وسائل الصحافة المكتوبة والمسموعة والالكترونية وكذا رابطة أحرار زمور الذين حضروا بجميع جنودها المتألقين ورئيس المركز المغربي بحقوق الإنسان فرع الخميسات (حسن اليوسفي) وكذا(رشيد غيثان)رئيس فرع الخميسات للهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب وبعض المحبين والغيورين عن الفريق الزموري،انه جميع الشروط المطلوبة بالنسبة إليه والإخوة الحاضرين معه اليوم في منصة الندوة تتوفر على المعايير القانونية في هذا الإطار،وانه لم يكن هناك أي تنسيق أو محاولة للتشويش على الفريق الزموري الذي نوه بالمجهودات التي قام بها المكتب المسير الحالي والذي تحسب له بعدما تمكن من تحقيق الصعود لقسم الكبار رغم مشاكل التسيير التي عاشها حسب قوله وما تتطلبه من مجهودات وتكاثفها لتحقيق الهدف المبتغى.. لكن الرفض الذي عرفه ملفه رفقة الحاضرين هو لغز بالنسبة إليهم سيعملون على الدفاع عنه إلى أخر لحظة. في حين طالب الإعلامي (الحسان العشاق) على ضرورة معرفة الأسباب التي تحكمت في قرار الرفض، هل هو الخوف من الفضح، أو لوجود صراعات سياسية خفية، أم لأن مؤسسة الاتحاد الزموري أصبحت في قبضة حزب معين (الاستقلال والأحرار).مشيرا،إلى أن باب النادي فتح في وجه العديد من المنخرطين الذين لا تربطهم أي علاقة رياضية (18 عضو) بالنادي، استقدموا من الضيعات الفلاحية…فيما تم رفض طلبات أربعة أسماء تتحرك،وبغض النظر عن الاختلاف أو طبيعة الشخص، مادام هناك قانون أساسي يمكن العودة إليه في حال الإخلال بالشروط وبالقانون الداخلي وبالاحترام التام للمكتب المسير.مشيرا في نفس السياق إلى الوضعية المالية للفريق واستفادة بعض الأعضاء من التعويضات والأجور غير المستحقة والمتنافية مع القانون، خاصة ظهير 58 بشأن تأسيس الجمعيات، ومتشبثا بضرورة تعليل إدارة النادي لقرار الرفض وتقديم أسباب مقنعة مع إعطاء المتضرر حق اللجوء للقضاء في حالة عدم الاقتناع بالمبررات.من جانبه أفاد (محمد شيبر)،كون رغبته في الانخراط بالاتحاد الزموري الخميسات رغم كونه منخرطا بالنادي القنيطري وبفريق المغرب التطواني والجمعية السلاوية،جاء بدافع الغيرة على الفريق باعتباره ابن المنطقة.وجاء بنية المساهمة ودعم الفريق الصاعد للقسم الوطني الأول ماديا ومعنويا،من موقعه كرئيس لنادي بلدية الخميسات المتواجد بالقسم الوطني الأول هواة، والذي سيصبح مشتلا للاعبين قد يعززوا صفوف الاتحاد وبالمجان، في إطار التعاون والتكامل المطلوب بين فريقين ينتميان لنفس الإقليم.مؤكدا،انه ليست له أي أطماع في الرئاسة أو أهداف أخرى، وليست له أي نية في التشويش على الفريق، وأن له علاقة طيبة مع جميع أعضاء المكتب.كما أكد انه وفي إطار علاقاته مع العديد من الشركات سيوفر للنادي مستشهرين.في حين أشار المتحدث الرابع(محمد القادوسي) على البند السابع من قانون الأندية الذي يؤكد على ضرورة تبرير رفض طلبات الانخراط، وان المكتب لم يعقد اجتماعه ولم يقدم ردا على الطلبات في الوقت المحدد،ومن تم يعتبر الأعضاء الأربعة منخرطين بالنادي وفق القانون. الندوة الصحفية التي تميزت بالدبلوماسية والأجوبة والتساؤلات والغيرة والحيرة، أوضحت انه فعلا بنهج أسلوب التواصل والإيمان بالرأي والرأي الأخر دون إحراج أو سب أو شتم،تبقى من الأسباب الرئيسية ليتناسى الجميع البحث عن مصلحته الذاتية والعمل على تكريس المصلحة العامة خدمة لهذا الإقليم الزموري..