حي الديزة بمرتيل يعرف أكبر عملية منظمة لسرقة أراضي الدولة والاراضي المجاروة للواد من قبل مافيا العقار وعصابا
مابريس – مارتيل- رشيد أشباك
يبدوا ان المشروع المقدم للملك محمد السادس نصره الله من قبل السيد والي الجهة السيد اليعقوبي وخلايا التفكير المعمق الدي سهرت عليه الى أن تم تدشينه مؤخرا أصبح مهدد بسبب اقدام عصابات ومافيا ولوبي العقار بحي الديزة على أكبر عملية للاضرام النار وبيع عدد من البقع الارضية بعقود عرفية يتم المصادق عليها سرا بتواطؤ مع العديد من الاطراف التي تريد أن تجعل من حي الديزة مكانا أمنا لمختلف أنشطتها المشبوهة ،مما عجل بتدخل السلطات المحلية في شخص قياد وباشا وعامل الاقليم الدين لم يؤتون بأي جديد حيث عملوا على اخبار الشرطة القضائية التي بدروها لم تأتي بجديد فكل يرمي الكرة في مرمى الاخر والضحية هو هدا الحي الدي عانى ومايزال يعاني من أبسط ضروف العيش الكريم ،فلا الشرطة ولا السلطة تمكنت من اعتقال هده المافيات ولا عيونها قادت السيد العامل لمعرفة هوية هؤلاء ،الامر الدي جعل بعض المهتمين بالشأن العام يطالبون بضرورة تدخل مدرية الابحات التابعة للمدرية العامة للامن الوطني خصوصا وأن الكل بدأ يفقد أماله في هده الاجهزة التي تأتي وتدهب دون أن تضع يدها على الداء ،فقد أكدت لنا مصادر مسؤولة جهويا ومركزيا أن ضخامة بشاعة ما يجري في هدا الحي من تخريب وسرقة اراضي الحوض المائي و الحي المذكور سوف يعجل بسقوط أسماء وازنة ،فيما دهب البعض الى القول على أن مل يجري بحي الديزة هو عمل مدبر مسبقا قبل تدشين هدا المشروع من قبل عصابات تنشط في هدا المجال حيث وفور ما تتم بداية أشغال مثل هده المشاريع الكبرى يتم تعويض المتضريين أو بمعنى أخر يتم تعويض هده المافيات والعصابات قصد ترك المجال لأكمال هده المشاريع ،فقد هدد العديد من المهتمين بالشأن العام بمراسلة ملك البلاد في حالة ادا ما استمر الامر على هدا الحال ،فعلى ما يبدوا فان هناك حرب طحونة بين هده العصابات حيت مائن تقوم مجموعة بتشييد احدى البقع الارضية حتى تعمل جهة أخرى على اضرام النار في رسالة واضحة للجهة الاولى …اما نكلوا ونهبوا ونسرقوا كاملين ولا حرموا…ملف الديزة بدأ يزعج السلطات الاقليمية والولائية حيث وبتوجيهات من السيد الوالي تتكرر زيارة السيد العامل الى عين المكان اما الباشا وقائد الحي فقد تحول هدا الحي الى منزل لهم حيث لا يفارقونه ومع دلك فهده العصابات تتوصل بأدق تفاصيل تحرك العامل والباشا والقائد من قبل أطراف تعمل بالمقاطعة ومن الباشواية وهدا ما جعل الكل يطالب بضرورة جهاز المخابارت المعروف والمشهود له بالكفاءة والجدية والعطاء في قضايا عدة .. فهل يدخل جهاز المحافظة على التراب الوطني على خط الديزة ويضرب بيد من حديد على تلك المافيا والعصابات التي تحول شغلها الشاغل هو ضرب أي مشروع ملكي يهدف الى النهوض بقاطاعات متعددة بعدما استعصى هدا الملف على الامن والسلطة بل حتى على عيون الدولة بالحي المدكور ولنا عودة في تفاصيل دقيقة حول حقيقة ما يجري ويدور بحي الديزة .