حملة توقيعات واسعة تنتقد حرمان المجلس البلدي لآسفي لأحياء بالمنطقة من التعبيد والماء والكهرباء

0
مابريس / جمال الكوعي
تفجرمؤخرا بين سكان حي سيدي عبد الكريم بآسفي، غضب عارم بعد أن طفا الى السطح اقصاء المجلس البلدي لآسفي، لأحياء واسعة من المنطقة من التعبيد والماء والكهرباء، رغم التعليمات التي سبق وأن أصدرها الوالي عبد الفتاح لبجيوي، في هذا الشأن.
وفي الوقت الذي وصلت فيه حملة التوقيعات الواسعة الى جمع ما يزيد عن 700 توقيع، وتتواصل الحملة في هذا الشأن، فقد اعتبر الطيبي الكرياني، عضو الجماعة الحضرية لآسفي، أن ما يحدث يشكل نشازا واستثناء ا غريبا في تعامل رئيس الجماعة الحضرية لآسفي، ونوابه، مع مطالب بسيطة للمواطنين.
وقال الطيبي الكرياني، أن الوالي عبد الفتاح لبجيوي كان قد طالب وفي اجتماع رسمي من المجلس البلدي لآسفي التعجيل بتسوية وضعية المواطنين الذين ما زالوا يكابدون ويلات الحصول على الماء والكهرباء كما هو الشأن بالنسبة لأحياء الشعبة وبوركبة ودوار الرمل والشيشان وإجنان والدبرة وسيدي بوزيد وبورصاص والعدير والجبارات ودوار الهاشمي.
واعتبر المتحدث ذاته أن هذا السلوك يترجم مدى التفاعل السلبي للرئيس ونوابه مع القضايا والمشاكل اليومية التي تعانيها ساكنة هذه المناطق.
 ومن جهتهم قال السكان الغاضبون، أنه بعد سنوات طويلة عاشتها ساكنة المنطقة ضمن دوامة أمل استفادة أزقتها وشوارعها من التعبيد والصيانة، فقد فوجئت هذه الساكنة بممارسات انتقائية سعى المجلس البلدي لاسفي، الى تجسيدها في عملية التزفيت، والصيانة من خلال العمل على انتقاء أجزاء معينة من هذا الحي واقصاء أزقة وشوارع بأكملها في خطوة غير مفهومة وتنم عن حقيقة التعاطي الغير السليم والغير المتوزان للمجلس البلدي لآسفي مع المطالب الحقيقية لسكان المنطقة.
وقال المحتجون، أن اقصاء ا متعمدا لشوارع وأزقة معينة بما فيها محيط عدد من المؤسسات التعليمية، ومنها مدرستي سيدي عبد الكريم ومدرسة بوغافر التي تعاني طرقاتها تهميشا فضيعا ووضعا كارثيا رغم الدور الذي لعبته هذه المدارس في تربية وتعليم أجيال هذه المنطقة حيث أصبح البعض منهم يتقلد مسؤوليات كبرى، يضيف المحتجون.
وأضاف المحتجون أن هذا الاقصاء المقصود يجعلهم ملزمين بالتعبير عن تذمرهم واستنكارهم لهذه الممارسات اللامسؤولة والتعاطي السلبي والانتقائي مع مطالبهم المشروعة وهددوا باتخاد أشكال نضالية أخرى للدفاع عن حقوقهم.
قد يعجبك ايضا

اترك رد