حقائق جديدة في ملف نائب وكيل الملك وعناصر القوات المساعدة
تفاصيل مثيرة حسب مصادر إعلامية، لواقعة توقيف عناصر القوات المساعدة بمدينة طنجة لنائب وكيل الملك بابتدائية المدينة اليوم الجمعة.
حيث كشف مصدر إعلامي بأن عناصر القوات المساعدة تمت إحالتهم على التحقيق والاستماع لأقوالهم حول توقيفهم لنائب وكيل الملك رغم إشهاره للبطاقة المهنية فضلاً عن إهانته و إجباره على ركوب سيارة ‘صطافيط’ الخاصة بالموقوفين والمخالفين لحالة الطوارئ الصحية.
وأن القائد الجهوي القوات المساعدة دخل على خط الواقعة، حيث التمس الصلح بسبب سوء التفاهم الذي صدر عن عناصر القوات المساعدة الذين كانوا يؤمنون احترام الطوارئ الصحية بطنجة.
و أوقفت ذات العناصر بحاجز طرقي، نائب وكيل الملك الذي يتجاوز عمره الخمسين عاماً، بينما كان يهم للعودة لمنزله بحي ‘بنكيران’ بطنجة، قادماً من مقر عمله بالمحكمة الابتدائية بطنجة.
ولم يتم الافراج عن ذات المسؤول القضائي سوى بعد اتصاله بعناصر الشرطة القضائية التي حلت بعين المكان، ليتم الافراج عنه وتقديم الاعتذار، بينما تم اقتياد العناصر التابعة لجهاز القوات المساعدة لمقر الشرطة للاستماع اليهم.
ذات المصادر شددت على أن نائب وكيل الملك يتجه لقبول التماس الصلح، بعد تدخل زملائه وأصدقائه لطي الملف الذي إعتبر سوء تفاهم، حيث ينتظر اتخاذ قرار في ساعات متأخرة من مساء اليوم الجمعة، بمتابعة العناصر السالفة الذكر أو عقد صلح.