نفى الفذ، احتمال استبعاد دنيا بوطازوت لتحل محلها فنانة أخرى في سلسلة “الكوبل”، موضحا في اتصال مع الزميلة “مجلتك”، بأن هذه السلسلة الفكاهية التي لقيت نجاحا منقطع النظير سواء داخل المغرب أو خارجه، هي نتاج عمل مشترك، أبدع فيه الكاتب، ثم الذي صاغ الحوار، ثم الذي وزع الأدوار عبر “الكاستينغ”.
مؤكدا، بأن الممثل ما هو إلا جزء من مكونات العمل. ونجاح سلسلة “الكوبل”، ليس رهين باسمه أو باسم دنيا. بل هو نتاج فكرة جميلة، وحوار مكتوب بدقة، وإخراج مناسب، تم في إطار فكاهي كوميدي قريب من المشاهد، فكان النجاح والاستحسان.
وقد كانت بعض المنابر الإعلامية، قد تحدثت مؤخرا، عن وجود خلافات كبرى بين الفنانين دنيا بوطازوت وحسن الفذ بطلي سلسلة “الكوبل”، وقد قرر الفذ قطع علاقاته الفنية مع دنيا بعد أن وصلت الخلافات بينهما بابا مسدودا.
الفذ يؤكد إذن بدبلوماسية كل ما أشيع عن قطع علاقاته الفنية مع دنيا بوطازوت، ويؤكد أيضا أنه لا جزء ثالث من سلسلة “الكوبل”، وحتى وإن كانت فلن تكون “الشعيبية” هي دنيا بوطازوت… لكن ماهو سر الخلاف بينهما وهما الذان قدما للجمهور المغربي لحظات لا تنسى من المتعة والفرجة.
وهل سينجح الفذ ويقدم أعمالا ذات قيمة فنية وتلاقي اقبالا واعجابا من طرف الجماهير بعيدا عن دنيا؟ وهل ستنجح دنيا في تقديم أعمالا فنية كوميدية ناجحة بعيدا عن الفذ؟ هذا ما ستجيبنا عنه أعمالهما الفنية القادمة.
مجلتك