حزب الطليعة يحذر من مخاطر “تغلغل التطبيع في النسيج المجتمعي” ويتهم الدولة بالانغماس فيه بشكل علني
دقت اللجنة المركزية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، ناقوس الخطر بخوص مخاطر تغلغل التطبيع في النسيج المجتمعي، متهمة الدولة بـ “الانغماس فيه بشكل علني اقتصاديا وثقافيا وتربويا”.
ومن جهة أخرى نبهت اللجنة من المخاطر الكبرى للتصعيد الأخير بين المغرب والجزائر، مشيرة إلى أنها سجلت بمرارة إقدام النظام الجزائري على اتخاذ إجراءات عدائية سيتضرر منها الشعبان معا المغربي والجزائري، وستزيد في تعميق أزمة الثقة وتفتح الباب لسباق التسلح الذي يلتهم حصة كبرى من ثروة البلدين”.
وأضافت في بيان لها إلى أن كل هذه التطورات تنذر بـ”اندلاع حرب ستكون أكبر كارثة على المنطقة”، وفق تعبيرها.
وأمام هذه التطورات ناشدت اللجنة المركزية “القوى الديمقراطية والتقدمية في البلدين المسارعة لفتح حوار أخوي شامل للحفاظ على أولوية الأمن والاستقرار وحسن الجوار، بضمان سيادة المغرب على كل أراضيه، ومواجهة كل مؤامرات التفتيت التي تستهدف المنطقة، باعتبار قضية الصحراء المغربية قضية لتحرير الإنسان والأرض بربط السيادة الوطنية بالسيادة الشعبية.”