جريمة قتل واحتجاز رهينة في أستراليا و”داعش” يتبنى
تمكنت شرطة مدينة ملبورن الأسترالية، أمس الاثنين، من القضاء على مسلح قتل شخصا واحتجز رهينة.
وأوضح بيان لشرطة ولاية فيكتوريا أن عناصرها وصلوا إلى مبنى مفروشات في حي برايتون بعد ورود أنباء عن إطلاق نار فيه، وعثروا عند مدخله جثة موظف (36عاما) مقتول بالرصاص.
Police have resolved a hostage situation in Brighton shooting a man dead and rescuing a woman being held against her will.
— Victoria Police (@VictoriaPolice) ٥ يونيو، ٢٠١٧
وبعد دقائق معدودة، اتصلت امرأة بالشرطة، وأخبرتها عن احتجاز رهينة في المبنى، ثم طوقت الشرطة المحلية، بدعم من قوات العمليات الخاصة وفريق تفكيك الألغام، مكان الحادث وبدأت بإجلاء المواطنين منه.
وبعد مفاوضات استمرت لنحو ساعة، خرج رجل مسلح من المبنى وأطلق النار على عناصر الأمن.
Investigation continues into the Brighton fatal shooting and siege. → https://t.co/soU0K0mWJqpic.twitter.com/wcC1tOoTi3
— Victoria Police (@VictoriaPolice) ٦ يونيو، ٢٠١٧
وأكد البيان تصفية المهاجم بالرصاص، مضيفا أن 3 عناصر من القوات الخاصة تعرضوا لإصابات ونقل 2 منهم إلى مستشفى، وحياتهما ليست في خطر، وأنقذت الشرطة الرهينة، وهي امرأة في سن 36 عاما.
وتبين أن المعتدي رجل مسلم من أصول صومالية في الـ 29 عاما من عمره، ويدعى يعقوب خيري.
abc.net.au يعقوب خيري
وكان خيري، حسب المعطيات الرسمية، معروفا للشرطة الأسترالية منذ العام 2007، حين حكم عليه بالسجن لمدة عامين، ووجهت إليه أكثر من 40 تهمة بالضلوع في أعمال سرقة ونهب.
وفي العام 2009، مثل خيري أمام القضاء ضمن المتهمين الـ5 بالتخطيط للهجوم المسلح على عسكريين في قاعدة "Holsworthy" بسيدني، لكن المحكمة برأته.
وفي أبريل 2012، اعتقلت الشرطة الرجل، بعد شروعه بنهب منزل تحت تأثير المخدرات واعتدائه بالضرب على 3 مقيمين، وحكم عليه بالسجن 5 سنوات ونصف، غير أن القضاء أصدر لاحقا قرارا بالإفراج المبكر عنه.
وقد أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عن هجوم أمس، قائلا إنه بمثابة رد على مشاركة القوات الأسترالية في عمليات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.
وأكد رئيس الوزراء الأسترالي، مالكولم تورنبول، أن الشرطة في المرحلة الراهنة تعتبر الحادث عملا إرهابيا، داعيا مواطني بلاده إلى اليقظة.
المصدر: وكالات
أندريه بودروف