جدل حول إحتفال على جثتا جهاديين في غرفة التشريح
مابريس – وكالات
عثرت السلطات البلجيكية، أمس، على صورتين تظهران أشخاصا يحتفلون في غرفة التشريح التي كانت تتواجد بها جثتا الجهاديين اللذين قتلا على يد الشرطة بالقرب من محطة قطار “فيرفييس” شرق بلجيكا بالتزامن مع حملة مداهمات التي أطلقتها قوات الأمن البلجيكية في الـ15 من يناير الماضي، بعد أيام من الهجوم الذي تعرضت له جريدة “شارلي ايبدو” الساخرة.
و بحسب ما ذكرته وسائل إعلام بلجيكية، فإن السلطات لم تتمكن من التعرف على هوية الأشخاص في الصورتين، و الذين كانوا يضعون أقنعة طبية على وجوههم و يحتسون مشروبات كحولية في مشهد وصف بالاحتفال، بالقرب من الجثتين اللتين عرضتا على مصلحة التشريح، كما استبعدت فرضية أن يكون هؤلاء أطباء شرعيون.
من جهة أخرى، فتح المدعي العام تحقيقا في الموضوع، و من المرتقب أن يعقد ندوة صحفية لتقديم توضيحات حول الحادث.
يذكر أن الجهاديين المقتولين كانا تحت المراقبة منذ فترة، ويرجح عودتهم من مناطق الصراع في الخارج، وعلى الغالب من سوريا، وكانت لديهم خطة إرهابية للاعتداء على أحد مراكز الشرطة.