جامعة الكراطي تصف مشاركتها في طوكيو بالمشرفة
في خطوة أقل مايقال عنه أنه مستفزة لمشاعر ملايين المغاربة الذين تابعو بحسرة بالغة إقصاء ممثلة المغرب الوحيدة في صنف الكاراطي من أولمبياد طوكيو جرجت الجامعة الملكية للكراطي ببلاغ تشيد من خلاله بالمشاركة المغربية في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية “طوكيو2020”
ووصفت جامعة الكاراطي مشاركة البطلة المغربية ابتسام صديني ، التي احتلت المرتبة الأخيرة ضمن مجموعتها،في منافسات وزن أقل من 61 كلغ، بعد ثلاث هزائم وتعادل واحد، بالمشاركة المتميزة.
بلاغ الجامعة عبر عن رضى المسؤولين الجامعيين على المشاركة المغربية في الأولمبياد من خلال التنويه بلاعبة الكاراطي وتناسى أن جامعة الكراطي فشلت فشلا ذريعا في تأهيل الرياضيين المغاربة لهذا الحدث الأولمبي بعدما نجحت بطلة واحدة في ضمان مشاركة في الأولمبياد كانت أقرب للمشاركة الشرفية بالنظر لعدد الهزائم التي تكبدتها البطلة المغربية .
بلاغ جامعة الكارثي جر عليها موجة من الغضب من طرف نشطاء مواقع التاصل الاجتماعي الذي استغربوا من احتفاء الجامعة بمشاركة شرفية في الأولمبياد عوض تقديم اعتذار للشعب المغربي على الفشل الذريع في تأهيل الأبطال وإحراز الميداليات .
وطالب النشطاء باستقالة رئيس الجامعة ومحاسبته على فترة رئاسته للجامعة وإنهاء سياسية إقصاء وتهميش الأبطال والقطع مع كل أساليب القمع والديكتاتورية في التعامل مع الكفاءات المغربية التي بامكانها تقديم الشي الكثير للنهوض برياضة الكاراطي.