جامعة الكراطي تستعد لإطلاق الدورة 11 من كأس محمد السادس الدولية

0

Karaté espagne

مابريس

تألق المنتخب المغربي للكاراطي ضمن فعاليات الدورة الــ 14 من الدوري الدولي المفتوح للكاراطي بفايي دي بييلاغوس (شمال غرب إسبانيا)، التي جرت يومي الـ 2 و3 من ماي الجاري، ليحتل المركز الأول برصيد 12 ميدالية سبع منها ذهبيات، في فئتي الكاطا والكوميتي.

ومنح كل من “محمد الهاني” من فئة الكبار، و”آية الناصري” من فئة الفتيان ميداليتين ذهبيتين للمغرب، كما أحرزت “سناء أكلمان” الميدالية البرونزية في فئة الفتيات، فيما جاء “معاد الورزازي” رابعا في فئة الفتيان.

أما على مستوى “الكوميتي” فقد تسيّد المنتخب المغربي المنافسة، عبر حصده 9 ميداليات خمس منها ذهبية، وهكذا أحرز “عبد السلام أمكناسي” ميداليتين ذهبيتين في الكوميتي كبار (-68 كلغ) والشبان (-65 كلغ) بانتصاره على بطل إسبانيا وأوروبا، وعلى نفس الدرب سارت مواطنته “سناء عميروش”، التي حصدت ميداليتين ذهبيتين أخريين في فئة الفتيات (54 كلغ) والشابات (57 كلغ)، في حين أحرزت “إيمان شجاي”، ميدالية ذهبية في الكوميتي إناث فئة الكبار (-65 كلغ.)

ولم تكتف العناصر الوطنية بهذه الميداليات، بل أبت إلا أن ترفع رصيد المغرب بأربع ميداليات فضية أخرى بفضل الأداء المتميز لكل من يوسف شباب (كبار، -78 كلغ) ورضا المسعودي (شبان، -65 كلغ)، وياسين سكوري (شبان، -63 كلغ) ونهى عباد (فتيات، -54 كلغ.)

هذه الدورة التي عرفت مشاركة أزيد من 665 لاعب كاراطي من مستوى عالي، بينهم 14 مغربيا، تأتي في إطار الاستعدادات لنهائيات الكأس الدولية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، التي ستنظم بالدار البيضاء من 14 إلى 17 ماي الجاري، ولبطولة العالم للفتيان والشبان والأمل، المقررة في جاكرتا ما بين 12 و15 نونبر 2015.

وارتباطا بالموضوع، تضع اللجنة المنظمة المشرفة على الدورة الـ 11 من كأس محمد السادس الدولية للكراطي، اللمسات الأخيرة قبل انطلاق هذه الكأس التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي ستعرف مشاركة 14 دولة هي: الإمارات، مصر، الكويت، لبنان، قطر، لبنان، فرنسا، الكامرون، إسبانيا، فرنسا، إيطاليا، باكستان، بلجيكا، نيجيريا والجزائر، وتبلغ قيمة جوائزها 25 مليون سنتيم (30 ألف دولار).

هذا، وتسعى الجامعة الملكية المغربية للكراطي وأساليب مشتركة، التي دأبت على تنظيم هذه التظاهرة، إلى أن تأخذ كأس محمد السادس طابعا احترافيا، لينتقل إلى “دوري مفتوح” ويصبح معتمدا دوليا من الجامعة الدولية للعبة، بعد أن اكتسب تجربة مهمة تنظيميا وإشعاعيا، وهي فرصة لاستقطاب المزيد من الأبطال النجوم والرفع من قيمة المنافسة والتباري.

الدورة الــ 11 إذن من كأس محمد السادس الدولية للكراطي، منحت فرصة لجميع الممارسين من أجل المشاركة في هذه التظاهرة، وفتحت الأبواب أمام المنتخبات والأندية والعصب، لتكون مناسبة لاحتكاك لاعبيها مع أبطال عالميين، ومن تم تقوية المنتخبات الوطنية التي تمثل المغرب في مختلف المنافسات الدولية.

يذكر أن المنتخب المغربي أحرز لقب كأس محمد السادس الدولية للكراطي، أربع مرات متتالية.

قد يعجبك ايضا

اترك رد