جائزة نوبل للسلام لملالا يوسف وكايلاش ستايارثي
مابريس / وكالات
تسلمت الشابة الباكستانية ملالا يوسف والناشط الهندي من أجل حقوق الأطفال كايلاش ساتيارثي الأربعاء 10 ديسمبر/ كانون الأول جائزة نوبل للسلام في العاصمة النرويجية أوسلو.
وسبق لملالا البالغة من العمر 17 عاما أن حظيت بحفلات تكريم كثيرة، وقد دعيت أيضا إلى البيت الأبيض وقصر باكينغهام، وللتحدث من على منبر الأمم المتحدة، والتقت أبرز الشخصيات العالمية.
وقال رئيس لجنة جائزة نوبل ثوربورن جايلاند خلال حفل تقديم الجوائز ” لقدت توجت شابة صغيرة ورجل، باكستانية وهندي، مسلمة وهندوسي، يمثلان مرة أخرى قيما يحتاجها العالم، قيم الوحدة والأخوة بين شعوب العالم”.
وأضاف ” المعرفة تقود نحو الحرية والديمقراطية”.
وقالت ملالا قبل استلامها الجائزة إنها تعتزم خوض غمار السياسة، إذا كان ذلك سيخدم بلدها.
وتعد ملالا، البالغة من العمر 17 عاما، أصغر من حصل على جائزة نوبل للسلام، في تاريخ الجائزة.
وقد أطلق عليها مسلحون من حركة طالبان النار في أكتوبر/ تشرين الأول 2012 لأنها كانت تدعو إلى تعليم البنات في بلادها، وهي تعيش حاليا في بريطانيا.
أما كايلاش ساتيارثي، فيبلغ من العمر 60 عاما، وأسس حركة “حماية الأطفال”، التي تدافع عن حقوق الأطفال، وتعمل على إنهاء الاتجار بالبشر.