مابريس/ تمود تطوان
قرر وكيل الملك لدى ابتدائية تطوان، الإفراج عن مدير مدرسة عمومية بالمضيق، وامرأة متزوجة، متابعين بتهمة الفساد والخيانة الزوجية، بعد أن تنازل عن متابعتهما زوج وزوجة “الخائنين”، لتسقط بذلك التهمة عنهما وفقا لما تقتضيه النصوص القانونية في مثل هذه الحالة.
وكان المتهمان أحيلا على وكيل الملك، بناء على شكاية تقدم بها زوج “الخائنة” أمام النيابة العامة، يتهم فيها زوجته والمدير بربط علاقة مشبوهة بينهما، حيث أمرت الأخيرة الضابطة القضائية باستدعاء المعنيين بالأمر والاستماع إليهما في محاضر رسيمة قبل إحالتهما عليها وهما في حالة اعتقال .
وتعود وقائع هذه القضية الغريبة حسب “الشمال بريس”، إلى شهر شتنبر المنصرم، حين قررت الزوجة مصارحة زوجها بالعلاقة الجنسية التي كانت تقيمها مع شخص يعمل مديرا لمدرسة عمومية بمدينة المضيق، مؤكدة له أن هذا الأخير عمد إلى تصويرها وهي عارية داخل مكتبه بالمدرسة المذكورة بواسطة كاميرا هاتفه المحمول، مبرزة أنها كانت تسعى دائما إلى إنهاء علاقتها غير الشرعية معه، إلا أنه كان يلجأ إلى تهديدها بنشر تلك الصور على الانترنيت، في حالة عدم تلبية شهواته الجنسية.
إثر ذلك، استشاط الزوج غضبا وسارع إلى محاصرة خليل زوجته أثناء عودته لبيته، وعمد على سلبه هاتفه النقال ليكتشف أنه يحمل صورا فاضحة لزوجته في منظر يخل بالحياء، ما دفعه إلى إبلاغ النيابة العامة، التي أمرت الضابطة القضائية بالتحقيق في الموضوع.
ولدى إحالة الهاتف المحمول على الخبرة التقنية، التي أشرفت عليها الشرطة العلمية بالمدينة، تأكد أن المتهم التقط فعلا صورا واضحة للزوجة الخائنة وهي عارية بالكامل، حيث اعترف المتهم للمحقيقن، بعد مواجهته بالصور، بعلاقته غير الشرعية التي كانت تربطه بعشيقته المتزوجة، وبتهديدها بصور التقطها في غفلة منها داخل مكتبه بالمؤسسة التعليمية التي يشرف عليها.