تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- وقفة احتجاجية لنساء ورجال التعليم بإقليم الخميسات حداداً على وفاة الأستاذة هاجر
- الخميسات تودع شهيد الواجب المهني الأستاذة هاجر في موكب جنائزي مهيب
- تدشين فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة وجيش التحرير بمدينة الفنيدق
- ديربي البيضاء يتحول إلى عرس عائلي وسط غياب الشغب
- إعدادية محمد السادس تشارك بفيديو بيئي في المسابقة الوطنية للصحفيين الشباب
- إقليم آسفي… الثانوية الإعدادية أولاد سلمان تنظم مسابقة في السيرة النبوية
- الخميسات: إختتام الدوري الرمضاني لكرة القدم المصغرة في نسخته الثانية دورة “المناضل أحمد أرشمال” بتتويج فريق حي السعادة
- حادث طيران بمطار فاس-سايس: خروج طائرة عن المدرج واصطدامها بجدار المطار
- رئيس جهة الداخلة – وادي الذهب يستقبل وفدا من حزب القوة الشعبية البيروفي
- جماعة مقريصات… لقاء تواصلي إستعدادا لإنطلاق أشغال مشروع إصلاح وتأهيل مركز الجماعة مع ضمان إستمرار النشاط التجاري
مابريس | لحسن البهجي
دخل الوزيرين وعضوي المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، لحسن حداد ومحمد مبديع، في تنسيق على أشده مع زعماء الحركة التصحيحية، لإيجاد صيغ لإيقاف نزيف الإستقالات وتمرد وعصيان الشباب والنواب البرلمانيين لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في الحزب قبل أن تغرق السفينة بمن فيها، وإسترجاع الحزب كما أسسه الجيل الأول وطبقا لمواصفات الزايغ أحرضان والمرحوم الدكتور الخطيب.
وقد عقد زعماء الحركة التصحيحية لقاءات عدة مع الوزير محمد مبديع في فندق سوفيتيل بالرباط، ومع لحسن حداد بمدينة خريبكة، كان ظاهرها التوسط من أجل الصلح وباطنها الإعداد لوضع خطة مشتركة للتصدي للثلاثي امحند العنصر وحليمة العسالي ومحمد أوزين، وفرض قرار على الأمين العام يقضي بإعادة النظر في مهام أوزين كمنسق عام داخل الأمانة العامة للحزب، بسبب قراراته الإنفرادية التي تقود الحزب نحو الهاوية.
وأكد الوزيرين وعضوي المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، لحسن حداد ومحمد مبديع، أن هناك شبه إجماع للتصدي لمخطط العسالي وأوزين، ولو اقتضى الحال عقد مؤتمر إستثنائي لتغيير قيادة الحزب وإقالة من تسببوا في تشويهه.
وسيقف الوزيرين الغاضبين لحسن حداد ومحمد مبديع، وقفة قوية بمعية عدد من النواب والمستشارين ضد امحند العنصر وحليمة العسالي ومحمد أوزين، بعد الإنتخابات الجماعية التي يتوقع أن تكون صادمة بسبب تدبير محمد أوزين الغير حكيم للمرحلة وعدم قدرته على تلميع صورة الحزب إعلاميا رغم الإنفاق الباذخ على ذلك من مالية الحزب.
وعبر الوزيرين في لقاءاتهما مع زعماء الحركة التصحيحية لحزب الحركة الشعبية، عن تذمرهما من تحريض موقعين إلكترونيين من طرف محمد أوزين والعسالي حليمة ضدهما، وتخصص مقالات شبه يومي ضدهما ومقال تلميعي لكل من أوزين وحليمة في مفارقة غريبة.
قد يعجبك ايضا