تطوان :حملة تمشيط للبيت الامني تقاد يوما بعد يوم والحديث عن استنجاد البعض منهم بوالي الامن

0

مابريس / مارتيل / رشيد أشباك

هي ادن حملة لم تكن بالحسبان تقاد ضد العديد من العناصر الامنية من مختلف الرتب بداية من أصغر رتبة الى أعلى رتبة على مستوى الولاية ،هده الحملة التي جاءت بعدما فاحت رائحة بعض من هده العناصر وانتشر خبرها بسرعة الضوء الى ان وصل صداها الى السيد والي الامن والى الادارة العامة للامن الوطني خصوصا منهم من راكم ثروة ونسج علاقات مشبوهه مع لوبي الفساد وتجار المخدرات كما هو حال مدينة مرتيل التي شملت مفوضيتها عدة تنقيلات استحسن لها المواطنين ،هده التنقيلات التي انتشرت في كل درب من دروب المدينة وجعلت الكل يتحدث عنها وخصوصا المهتمين بالشأن الامني للمدينة حيث اعتبروها بمثابة ضربة تحت الحزام لكل من كان يقول انه فوق القانون وان لا احد يجرأ على تنقيله أو حتى دكر اسمه فمنهم من أغرق حيا بأكمله بشواهد الاقامة المشكوك فيها خصوصا بحي الديزة الدي وحسب أخر المعطيات فان رئيس الدائرة المحسوب على هدا الحي بدأ يستنجد بلوبيات العقار قصد التوسط له حتى لا يشمله أي تغير أو اجراء تأديبي في حقه بعدما اتضح بالمكشوف على انه يمتلك 4شقق ومساحة أرضية في احدى الاحياء الراقية ،هدا وتعيش باقي العناصر على مستوى الولاية حالة من الترقب نتيجة الحملة التي دشنها والي الامن بشأن تمشيط البيت الامني من الفساد الدي عشعش لسنوات طويلة بهده الادارة حيث تابعها وما يزال يتابعها الرأي العام المحلي والاقليمي والوطني فلا يمر أسبوع الى ونسمع بتنقيل أو تأديب أحدهم ،فعلى ما يبدوا فان والي الامن ماضي في طريقه نحول محاربة الفساد داخليا وخارجيا حيث أصبحت عدة أسماء معروفة في مجال الاتجار في المخدرات تتساقط يوما بعد يوم فحسب الاحصائيات والارقام التي نتوفر عليها فان تطوان تشهد أكبر حملة في تاريخها تقاد من طرف مختلف العناصر الامنية المشهود لها بالكفاءة والعطاء والتي تعمل بمعية مه والي الامن شخصيا بنفس الطريقة تعمل المنطقة الامنية لعمالة المضيق الفنيدق على الضرب بيد من حديد على تجارة المخدرات ،فالحديث لا ينقطع هناك في تطوان والنواحي على هده التحركات الهادفة الى ارسال رسائل واضحة وهي ان زمن التساهل مع مافيا المخدرات و التساهل مع العناصر الامنية الفاسدة قد انتهى. 

قد يعجبك ايضا

اترك رد