تصدعات داخل حزب أخنوش بفاس واتهامات لمنسقه الإقليمي بالانفرادية في التسيير

0

يعيش رشيد الفايق البرلماني عن دائرة فاس الجنوبية، ورئيس جماعة ولاد الطيب إحدى جماعات أحواز فاس، وضعا محرجا في الفترة الأخيرة وذلك بعد تزايد مشاكله سواء على المستوى التنظيمي لحزبه، باعتباره المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار ، أو على مستوى تسييره لجماعة ولاد الطيب التي يرأس مجلسها.

فبالإضافة إلى الانتقادات التي توجه له من طرف خصومه السياسيين من الأحزاب المعارضة، في مجلس جماعة ولاد الطيب، أصبح زعيم حزب الحمامة بفاس، وأحد الأوراق الرابحة التي يراهن عليها عزيز أخنوش في الاستحقاقات الانتخابية القادمة ، يتلقى انتقادات من داخل حزبه.

وتزايدت في الفترة الأخيرة الانتقادات الموجهة لرشيد الفايق من طرف منتمي حزبه، فبعد استقالة فصيل الطلبة التجمعيين من الحزب وصلت حما الاستقالات إلى أعضاء بارزين في الحزب بالإقليم ويشتغلون مناصب انتخابية في الجماعة التي يسيرها رشيد الفايق.

الانتقادات اللاذعة الموجهة للرجل القوي في حزب الحمامة بفاس، واتهامه بالانفرادية في التسيير أكدها نائبه الرابع في مجلس جماعة ولاد الطيب، والذي قدم استقالته من مجلس الجماعة احتجاجا على ما أسماه تجاوزات الرئيس وانفراده باتخاذ القرارات دون الرجوع للمجلس .

وفي رسالة استقالته من الجماعة والتي وجهها علي منور لوالي الجهة واطلعت عليها “نون بريس”، كشف المستشار الجماعي أن الاستقالة جاءت كرد فعل على السياسة التدبيرية لرئيس الجماعة .

كما قدم علي منور استقالته من الهياكل التنظيمية لحزب التجمع الوطني للأحرار، وهي الاستقالة التي حسب متتبعين للمشهد الحزبي بالعاصمة العلمية ستكون لها تبعات على المستوى التنظيمي للحزب وستتبعها استقالات أخرى ، إذا لم تتدخل قيادة الحزب على المستوى الوطني من أجل إصلاح بعض الأخطاء التنظيمية التي يعرفها الحزب على مستوى جهة فاس مكناس

قد يعجبك ايضا

اترك رد