تساؤلات بتيفلت حول وعود الوزير الوردي بتخصيص الموارد البشرية بالمستشفى المحلي
مابريس / عبد السلام أحيزون
تسأل العديد من مواطني ساكنة تيفلت في تصريحات مختلفة ل(مابريس.تيفي)،حول مآل الوعود التي قدمها وزير الصحة العمومية الحسين الوردي،والمتعلقة بتخصيص الموارد البشرية الكافية بالمستشفى المحلي للمدينة في اقرب الآجال وذلك خلال ترأسه للقاء تواصلي نظم من طرف الفرع المحلي لحزب التقدم والاشتراكية بمقر القصر البلدي في ابريل الماضي،في إطار الاستعدادات للمؤتمر الإقليمي وكذا الوطني للحزب الذي عرف انتخاب نبيل بنعبد الله كأمين عام لحزب على يعته.وأوضحت جل التصريحات، أن الوعود التي قدمها الوزير حينها بعد قيامه لزيارة لذات المستشفى والوقوف على إشكالية الخصاص الخطير في الموارد البشرية من ممرضين وأطباء وجراحين،يجب عليه أن يلتزم بها ويكون(قد كلمته)ولا تكون وعود فارغة مناسباتية.خاصة أن الوزير كان جديا في حديثه وانه اتصل هاتفيا برئيس قسم الموارد البشرية بوزارته وطالبه باتخاذ الإجراءات الضرورية والعاجلة لحل هذه المعضلة التي أصبحت تؤرق بال ساكنة المدينة والمرضى والزوار والجهات المسؤولة من منتخبين وسلطات محلية وكذا مسؤولي المستشفى المحلي الذي يحج إليه عشرات المرضى من تيفلت والقبائل المجاورة لها بغرض تلقي العلاجات الضرورية،لكنهم يصدمون دائما بواقع مرير،في غياب الأطر الطبية المختصة التي يرفض العديد منها الالتحاق للعمل بتيفلت،باعتبار أنهم يفضلون العمل بالرباط والمدن الكبرى لتوفرها على عيادات خاصة،ربما يزاولون فيها أعمالهم وعملياتهم الجراحية بالمقابل المادي رغم أنهم يستخلصون رواتبهم الشهرية من القطاع العام.وهو الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام،رغم المجهودات الجبارة التي قام ويقوم بها الوزير الحالي الحسين الوردي لمحاربة اللوبيات الخطيرة المتواجدة في قطاع حساس لازال يعاني من العديد من المشاكل والمطبات هنا وهناك.وناشدت ساكنة تيفلت عبر(مابريس.تيفي) الوزير الوردي،أن يعجل بتطبيق وعوده على ارض الواقع وفي اقرب الآجال، لكي لا يبقى كلامه فقط وعود وقيل وقال وكلام دون معنى.