ترامب يضع خطة للسلام الإقليمي على أساس المبادرة العربية
كشفت مصادر سياسية في كل من تل أبيب ورام الله، أمس، أن مبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، الذي وصل إلى المنطقة، يقوم بمحاولة لدفع الإسرائيليين والفلسطينيين نحو صيغة تتيح استئناف المفاوضات كون المشروع الأمريكي، سيكون “خطة سلام إقليمي مبنية على أساس مبادرة السلام العربية”.
وأوضحت هذه المصادر أن الطرفين لا يدركان لحد الآن، معنى التوجه الأمريكي الجديد، وأن عليهما أن لا يفتشا على أخطاء الطرف الآخر، بل عن مفاوضات ذاتية لدفع المفاوضات.
وطالبت الإدارة الأمريكية، من إسرائيل، تسليمهم مناطق واسعة، بهدف توسيع أراضي السلطة في الضفة الغربية. كما عرضت خرائط لهذه المناطق، التي تريد نقلها إسرائيل إلى السلطة، وبينها قرية شعفاط ومخيمها، وبلدة كفر عقب القائمة في منطقة القدس والخاضعة إداريا لبلدية الاحتلال، ودمجها في إطار مجلس محلي خارج القدس مع بقائهما خاضعتين للسيطرة الإسرائيلية الكاملة، ويعيش في البلدة والمخيم أكثر من 140 ألف مقدسي، كما تتضمن مناطق في شمال الضفة الغربية وبعض مناطقها الجنوبية.