تجار الخضر والفواكه بتيفلت يرفضون دفع الصنك ويطالبون بتحسين مرافق المركز التجاري
مركز حي السلام التجاري بمدينة تيفلت، تصاعدت مؤخراً حالة من الاحتجاجات بين باعة الخضر والفواكه ضد المجلس الجماعي لمدينة تيفلت بشأن تدبير المركز، وذلك بسبب رفضهم دفع رسوم “الصنك” التي فرضها المجلس الجماعي في إطار صفقة مع شركة خاصة. الباعة يبررون رفضهم بعدم توفر الظروف المناسبة للعمل داخل المركز، حيث يواجهون تحديات كبيرة تتعلق بالبيئة الملوثة، وضعف الإضاءة، والاكتظاظ الذي يعوق الحركة ويسهم في تدهور بيئة العمل.
بحسب تصريحات بعض الباعة، فإن ظروف العمل داخل المركز التجاري لا تتناسب مع الرسوم المفروضة عليهم، مطالبين بالكشف عن دفتر تحملات للشركة الفائزة بهذه الصفقة وما ستقدمه لهم في مقابل الرسوم المفروضة عليهم ما يجعلهم يعتقدون أن هذه الرسوم غير مبررة في ظل البيئة غير المناسبة للعمل. هذا الوضع قد يؤدي إلى توترات بين الأطراف المعنية في حال لم يتم التوصل إلى حلول ترضي جميع الأطراف. ويأمل الباعة في تدخل الجهات المعنية لتوفير بيئة عمل ملائمة تساعدهم على تأدية مهامهم بشكل أفضل وتحقيق دخل يستحقون مقابل الجهود التي يبذلونها. وحسب تصريحات بعض المتدخلين في قطاع تجارة الخضر والفواكه داخل المركز التجاري لحي السلام بتيفلت، أكدو على أنهم لا مانع لهم في دفع رسوم “الصنك” ولكن بشرط توفر خدمات موازية لهذه الرسوم، في المقابل عبرو عبر تصريحاتهم عن رفضهم دفع رسوم” الصنك” دون خدمات في المقابل. في ظل هذه الأوضاع، يبقى التساؤل حول كيفية تحقيق توازن بين حقوق الباعة واحتياجات الشركة الفائزة بثفقة “الصنك” للمركز التجاري، حيث يتطلب الأمر تفاهمات وحلولاً عملية تراعي مصلحة الجميع.